قادت بريطانيا ودول الاتحاد الأوروبي، دعوات دولية إلى «وقف فوري ودائم لإطلاق النار» لإنهاء الحرب المدمرة في السودان، متعهدة بتقديم أكثر من 800 مليون يورو كمساعدات إنسانية جديدة. وأفاد بيان صدر في ختام مؤتمر لندن، مع دخول الصراع عامه الثالث، بأن المجتمع الدولي شدد أيضاً على ضرورة منع أي تقسيم للسودان.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
خلص تقييم مدعوم من الأمم المتحدة إلى أن المجاعة تُهدد الآن أجزاءً من البلاد.
كشف وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي عن 120 مليون جنيه إسترليني (140 مليون يورو) كمساعدات جديدة للسودان، وتعهد الاتحاد الأوروبي بأكثر من 522 مليون يورو (591 مليون دولار) لمعالجة الأزمة، وقدمت ألمانيا نحو 125 مليون يورو.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
كما أعلنت فرنسا عن تقديم 50 مليون يورو إضافية كمساعدات إنسانية هذا العام.
سألت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك: «كيف ننسى أكبر أزمة إنسانية في العالم؟!».
استضافت ألمانيا وفرنسا، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي المكون من 55 دولة، المؤتمر بالاشتراك مع الحكومة البريطانية في لندن.
اندلعت الحرب في 15 أبريل نيسان 2023 في صراع مرير على السلطة بين الجنرالات المتنافسين الذين يقودون الجيش النظامي السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية.
(أ ف ب)
{{ article.formatted_date }}
