أعلن صندوق الاستثمارات العامة (صندوق الثروة السيادية السعودي)، يوم الأربعاء، عن إبرام صفقات بـ12 مليار دولار مع شركتي إدارة الأصول العملاقتين في الولايات المتحدة، فرانكلين تيمبلتون ونيوبرغر بيرمان، بعد زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وأعلنت شركة فرانكلين تمبلتون أنها وقعت مذكرة تفاهم غير ملزمة مع صندوق الاستثمارات العامة السعودي للشراكة في استثمار ما يصل إلى 5 مليارات دولار في الأسواق المالية السعودية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
ووافقت شركة نيوبرغر بيرمان على صفقة مماثلة لاستثمار ما يصل إلى 6 مليارات دولار في المملكة، وإطلاق منصة لإدارة الاستثمارات متعددة الأصول مقرها الرياض، بينما التزمت شركة نورثرن ترست لإدارة الأصول باستثمار يصل إلى مليار دولار.
وأعلنت شركة إدارة استثمارات البنية التحتية «آي سكويرد كابيتال» أنها وقّعت مذكرة تفاهم مع صندوق الاستثمارات العامة السعودي لوضع استراتيجية استثمارية متخصصة في البنية التحتية تُركز على منطقة الشرق الأوسط.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وجاءت هذه الإعلانات خلال جولة ترامب الخليجية التي استمرت أربعة أيام، والتي شهدت احتفالات مُعقدة وسلسلة من الاتفاقيات التجارية، بما في ذلك تعهد المملكة العربية السعودية باستثمار 600 مليار دولار في الولايات المتحدة، وصفقات أسلحة بقيمة 142 مليار دولار.
سباق نحو النمو
تُنافس المملكة العربية السعودية للحصول على المزيد من التمويل الخارجي للحفاظ على مسار خططها الطموحة لتنويع اقتصادها، وقد حددت المملكة لنفسها هدفاً طموحاً لجذب 100 مليار دولار من الاستثمار الأجنبي المباشر سنوياً بحلول مطلع العقد.
وقال جورج ووكر، الرئيس التنفيذي لشركة نيوبرغر بيرمان إنه «من خلال منصتنا العالمية للاستثمار متعدد الأصول وتوسع أعمالنا المحلية، نتطلع إلى المساهمة في الاقتصاد المحلي، وبناء فرق عمل محلية».
واستثمر الصندوق مئات المليارات من الدولارات في الاقتصاد المحلي، في كل شيء، بدءاً من شركة ألبان الإبل وصولاً إلى نيوم، المدينة المستقبلية العملاقة في الصحراء.
(رويترز)