سجلت سوق العمل الأسترالية أداءً قوياً في أبريل نيسان، متجاوزة التوقعات، مدفوعة بزيادة في الوظائف بدوام كامل للنساء، وفقاً لبيانات نُشرت يوم الخميس، في حين استقر معدل البطالة مع ارتفاع عدد الباحثين عن عمل. وأدت هذه النتائج المفاجئة إلى ارتفاع الدولار الأسترالي بنسبة 0.3 بالمئة ليصل إلى 0.6446 دولار، بينما تراجعت العقود الآجلة لسندات الثلاث سنوات بمقدار 10 نقاط لتسجل 96.29.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
مع ذلك، لا يزال المستثمرون يتوقعون أن يقوم بنك الاحتياطي الأسترالي بخفض سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية إلى 3.85 بالمئة في اجتماعه المقرر في 20 مايو أيار، في ظل تراجع التضخم محلياً واستمرار حالة عدم اليقين العالمية الناجمة عن السياسات الجمركية في الولايات المتحدة.
ووفقاً لمكتب الإحصاءات الأسترالي، ارتفع صافي التوظيف بمقدار 89 ألف وظيفة في أبريل مقارنة بمارس، الذي شهد زيادة معدّلة صعودياً بلغت 36,400 وظيفة، ويفوق هذا الرقم التوقعات التي أشارت إلى ارتفاع بـ20 ألف وظيفة فقط، مسجلاً أكبر زيادة شهرية منذ أكثر من عام.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
واستقر معدل البطالة عند 4.1 بالمئة كما كان متوقعاً، في حين ارتفع معدل المشاركة في القوى العاملة ليقترب من أعلى مستوياته التاريخية عند 67.1 بالمئة.
وعلى الرغم من هذا النمو في التوظيف، بقي عدد ساعات العمل دون تغيير بعد انخفاض استمر شهرين.
وكان البنك المركزي الأسترالي قد أبقى على أسعار الفائدة دون تغيير عند 4.1 بالمئة في أبريل، لكنه أشار إلى أن اجتماع مايو سيكون فرصة لمراجعة توجهات السياسة النقدية.
ويواجه الاقتصاد الأسترالي ضبابية في الآفاق، نتيجة المخاطر العالمية المتعلقة بالرسوم الجمركية وضعف تعافي الإنفاق الاستهلاكي، لكن سوق العمل أظهرت حتى الآن قدرة على الصمود.
ولا يزال معدل البطالة منخفضاً، كما أن إعلانات الوظائف تستقر فوق مستويات ما قبل جائحة كورونا، فيما تبقى وتيرة نمو الأجور معتدلة نسبياً، لا سيما في القطاع الخاص.
ويتوقع البنك المركزي ألا تشهد سوق العمل تراجعاً حاداً، مرجحاً أن يبلغ معدل البطالة ذروته عند 4.2 بالمئة خلال هذه الدورة.
(رويترز)
{{ article.formatted_date }}
