في زيارة وصفها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالتاريخية إلى منطقة الخليج تضمنت الإمارات وقطر والسعودية، نجح ترامب في جذب استثمارات أجنبية إلى بلاده أكثر من أي رئيس في التاريخ. وجمعت زيارة الرئيس ترامب إلى منطقة الخليج -التي استمرت أربعة أيام- 2.5 تريليون دولار كتعهدات استثمارية تنفذ في الولايات المتحدة خلال الفترة المقبلة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وجاء أكبر تعهد من دولة الإمارات العربية المتحدة التي رصدت 1.4 تريليون دولار للاستثمار في أميركا، فيما كشفت السعودية عن نيتها استثمار 600 مليار دولار في أميركا، أما قطر فأعلنت عن خطة لاستثمار 500 مليار دولار في أميركا.
وكان رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قد أعلن أن بلاده سوف تستثمر 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة خلال السنوات العشر المقبلة في مجالات تشمل التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والطاقة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وقال ترامب خلال حوار الأعمال الإماراتي الأميركي «حصلنا على استثمارات تبلغ 10 تريليونات دولار ونتطلع إلى 13 تريليون دولار».
وبالإضافة للاستثمار الضخم بقيمة 600 مليار دولار، أعلنت السعودية عن صفقة عسكرية قياسية بقيمة 142 مليار دولار.
وتفوق القيمة الإجمالية لهذه الاستثمارات القيمة السوقية لجميع الشركات العامة في العالم باستثناء ثلاث شركات، كما يُمثل هذا أكبر التزام استثماري أجنبي يجمعه رئيس في تاريخ الولايات المتحدة.
وأشاد رجل الأعمال والمستثمر الأميركي غرانت كاردون بجهود الرئيس ترامب لجذب الاستثمارات الأجنبية إلى واشنطن من جديد.
وقال كاردون في منشور عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي إكس -تويتر سابقاً- «إلى كل من قال إن ترامب لن يفعل شيئاً، لقد عدنا»، معقباً «ترامب يجمع 1.8 تريليون دولار من الاستثمارات الأجنبية في 48 ساعة فقط».
وأضاف «قطر تعهدت باستثمار 1.2 تريليون دولار والسعودية تعهدت باستثمار 600 مليار دولار» في أميركا.
وبالإضافة إلى تعهدات دول الخليج وقعت العديد من الشركات الخليجية اتفاقات بمليارات الدولارات مع شركات أميركية.
وفي عام 2024 بلغت استثمارات الدول الخليجية في أميركا نحو 120 مليار دولار.
{{ article.formatted_date }}
