دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، السبت، المستثمرين الأجانب إلى توجيه استثماراتهم نحو أوروبا، بوصفها «مكاناً مستقراً وموثوقاً» في ظل الأوضاع العالمية المضطربة، جاء ذلك خلال المنتدى الاقتصادي «الأولوية لأوروبا» الذي عُقد في العاصمة الألبانية تيرانا.
وأكد ماكرون خلال كلمته أن الاستقرار والثقة هما من أهم عوامل جذب الاستثمارات، مشيراً إلى أن «في هذا العالم المملوء بالتقلبات، لا ينبغي التقليل من قيمة هذه الصفات».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وأشار إلى الدور الاستراتيجي لألبانيا في المنطقة، معتبراً أنها «تمثل بوابة إلى غرب البلقان ونقطة مركزية بين البحر الأبيض المتوسط وأوروبا»، وأضاف أن انضمام ألبانيا إلى الاتحاد الأوروبي بات وشيكاً، متوقعاً أن يحدث «خلال عامين».
وتجدر الإشارة إلى أن ألبانيا بدأت محادثات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي عام 2022، ويتوقع رئيس وزرائها، إيدي راما، أن تستكمل العملية بحلول عام 2027، شريطة استمرار التقدم في الإصلاحات.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
ويبلغ عدد سكان ألبانيا نحو 3 ملايين نسمة، وهي من الدول الأكثر تأييداً للاتحاد الأوروبي في منطقة البلقان، إلا أنها تواجه تحديات كبيرة، خصوصاً في مكافحة الفساد، قبل أن تستوفي معايير الانضمام إلى التكتل.