أظهرت بيانات صادرة عن المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية، يوم الجمعة، أن ثقة المستهلكين الفرنسيين تراجعت بشكل غير متوقع خلال شهر مايو، مسجلة 88 نقطة مقارنة بـ91 نقطة في أبريل، وهي أدنى قراءة منذ خمسة أشهر، مخالفاً بذلك توقعات المحللين التي رجحت ارتفاع المؤشر إلى 93 نقطة.
مخاوف البطالة تتصاعد رغم الاستقرار النسبي في المعدلات
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
أوضح المعهد أن قلق الأسر من فقدان الوظائف بلغ أعلى مستوياته منذ مارس 2021، أي في ذروة أزمة "كوفيد"، ويأتي ذلك وسط إعلان شركات كبرى عن خطط لتسريح الموظفين، من بينها "أرسيلور ميتال" و"إس تي ميكرو إلكترونيكس".
ورغم أن معدل البطالة لا يزال مستقراً نسبياً (ارتفع من 7.3 في المئة إلى 7.4 في المئة في الربع الأول)، فإن النقابات العمالية تخشى من تصاعد تدريجي للبطالة مع استمرار تباطؤ النمو.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
القلق من حرب تجارية يزيد الضغوط على معنويات الأسر
أشار التقرير إلى أن تصاعد الحديث عن حرب تجارية محتملة مع الولايات المتحدة أسهم في زيادة قلق الأسر بشأن الوضع الاقتصادي العام، ليبلغ هذا القلق أعلى مستوياته منذ ديسمبر الماضي، ما يعكس التوترات العالمية وتأثيرها على ثقة المستهلكين.
وسجّل مؤشر ثقة قطاع الأعمال أدنى مستوياته منذ ثلاثة أشهر، خصوصاً في قطاع الخدمات الذي يُعد الأكثر ارتباطاً بالطلب الاستهلاكي، حيث شهد تراجعاً حاداً يعكس ضعفاً في التوقعات المستقبلية.
(رويترز)
{{ article.formatted_date }}
