وقال ترامب في برنامج «تروث سوشيال»: «الاتحاد الأوروبي، الذي شُكّل بهدف رئيسي هو استغلال الولايات المتحدة في التجارة، أصبح من الصعب جدا التعامل معه، مناقشاتنا معهم لا تُحرز أي تقدم».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز، اليوم الجمعة، أن مفاوضي ترامب التجاريين يضغطون على الاتحاد الأوروبي لإجراء تخفيضات أحادية الجانب للرسوم الجمركية على السلع الأميركية، قائلين إنه بدون تنازلات لن يتقدم الاتحاد في المحادثات لتجنب رسوم «متبادلة» إضافية بنسبة 20 بالمئة.
وأضافت الصحيفة أن الممثل التجاري الأميركي جيميسون غرير يستعد لإبلاغ المفوض التجاري الأوروبي ماروس سيفكوفيتش يوم الجمعة بأن «المذكرة التوضيحية» الأخيرة التي قدمتها بروكسل للمحادثات لا ترقى إلى مستوى التوقعات الأميركية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وقال أولوف جيل، المتحدث باسم المفوضية الأوروبية لشؤون التجارة، لرويترز في رسالة بريد إلكتروني: «أولوية الاتحاد الأوروبي هي السعي إلى اتفاق عادل ومتوازن مع الولايات المتحدة، اتفاق تستحقه علاقاتنا التجارية والاستثمارية الضخمة».
يواصل الاتحاد الأوروبي التواصل بنشاط مع الولايات المتحدة، ومن المقرر أن يتحدث المفوض سيفكوفيتش مع جرير يوم الجمعة، وفقاً لما أضافه جيل.
وأفادت صحيفة فاينانشال تايمز بأن الاتحاد الأوروبي يسعى جاهداً للتوصل إلى نص إطاري متفق عليه بشكل مشترك للمحادثات، لكن مواقف الجانبين لا تزال متباعدة للغاية.
فرضت الولايات المتحدة رسوماً جمركية بنسبة 25 بالمئة على السيارات والصلب والألومنيوم من الاتحاد الأوروبي في مارس، ورسوماً جمركية بنسبة 20 بالمئة على سلع أخرى من الاتحاد الأوروبي في أبريل.
ثم خفضت نسبة الـ20 بالمئة إلى النصف حتى 8 يوليو، ما منح المحادثات مهلة 90 يوماً للتوصل إلى اتفاق جمركي أكثر شمولاً.
ورداً على ذلك، علّق الاتحاد الأوروبي، المؤلف من 27 دولة، خططه لفرض رسوم جمركية انتقامية على بعض السلع الأميركية، واقترح إلغاء الرسوم الجمركية على جميع السلع الصناعية من كلا الجانبين.
(رويترز)
{{ article.formatted_date }}
