قالت الحكومة اليابانية، الثلاثاء، إنها لن تضحي بقطاع الزراعة في مفاوضاتها الجمركية مع الولايات المتحدة، وذلك بعد أن أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن استيائه من عدم استيراد اليابان للأرز الأميركي.
وكتب ترامب على منصة «تروث سوشيال» أن رفض
اليابان استيراد الأرز المزروع في أميركا دليل على أن بعض الدول باتت «مدللة» في تعاملها مع الولايات المتحدة، مضيفًا: «أكنّ احتراماً كبيراً لليابان، لكنهم لا يشترون أرزنا، رغم أنهم يعانون من نقص هائل فيه».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وكانت اليابان قد شهدت ارتفاعًا في أسعار الأرز إلى الضعف بسبب ضَعف جودة المحصول في عام 2023 نتيجة الظروف المناخية، ما أدى إلى نقص في الإمدادات العام الماضي، ومنذ مارس أفرجت الحكومة عن معظم مخزونها من الأرز الاحتياطي في محاولة لخفض الأسعار.
وقال كبير أمناء مجلس الوزراء، يوشيماسا هاياشي، في مؤتمر صحفي: «لا نفكر في اتخاذ أي إجراء قد يضر بالقطاع الزراعي».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
ورفض هاياشي، ووزير الزراعة شينجيرو كويزومي، التعليق مباشرة على تصريحات ترامب، لكن كويزومي أكد في مؤتمر صحفي منفصل أن وزارته ستواصل التعاون مع الوزارات الأخرى بما يخدم المصالح الوطنية لليابان.
وبموجب اتفاقية «الوصول الأدنى» في إطار منظمة التجارة العالمية، يُسمح لليابان باستيراد 770 ألف طن من الأرز بدون رسوم جمركية، من بينها 100 ألف طن فقط مخصصة للأرز الأساسي، أما ما زاد على ذلك، فيخضع لرسوم قدرها 341 يناً (2.37 دولار) للكيلوغرام.
وفي محاولة لخفض الأسعار المحلية، قدمت الحكومة موعد المناقصة الأولى لاستيراد 30 ألف طن من الأرز الأساسي المعفى من الرسوم هذا العام، والتي تُجرى عادةً في سبتمبر.
وأظهرت نتائج مناقصة 27 يونيو أن الكمية المطلوبة بلغت 81,853 طناً، أي ما يقرب من ثلاثة أضعاف المعروض، وكان النصيب الأكبر من الولايات المتحدة (25,541 طناً)، تلتها أستراليا (1,500 طن)، ثم تايلاند (708 أطنان).
(رويترز)
{{ article.formatted_date }}
