واشنطن تخفف القيود على تقنيات الرقائق الموجهة للصين

أميركا تفتح باب تصدير برمجيات الرقائق إلى الصين من جديد (شترستوك)
واشنطن تخفف القيود على تقنيات الرقائق الموجهة للصين
أميركا تفتح باب تصدير برمجيات الرقائق إلى الصين من جديد (شترستوك)

قررت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تخفيف بعض متطلبات تراخيص التصدير على مبيعات برمجيات تصميم الرقائق إلى الصين، وذلك في إطار اتفاق تجاري توصل إليه البلدان الأسبوع الماضي.

وأكدت وزارة التجارة الأميركية في إخطار رسمي إلى شركة سيمنز الألمانية، إحدى الشركات الرائدة عالمياً في مجال برمجيات تصميم الرقائق، أن القيود السابقة التي كانت تتطلب الحصول على تراخيص حكومية لتصدير البرمجيات إلى الصين، لم تعد سارية.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

وأعلنت الشركة أن عملاءها في الصين استعادوا الوصول الكامل إلى برمجياتها وتقنياتها.

يأتي هذا التحول في سياق اتفاق تجاري أوسع انتهى منه الطرفان الأسبوع الماضي، وينص على أن الولايات المتحدة ستسمح بتصدير برمجيات تصميم الرقائق، بالإضافة إلى الإيثان ومحركات الطائرات النفاثة إلى الصين، مقابل تعهد بكين بتسريع إجراءات الموافقة على صادرات المعادن الحيوية، وهي مواد أساسية تستخدم في تصنيع الإلكترونيات والطاقة النظيفة.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

ويمثل الاتفاق خطوة عملية من جانب البلدين لتخفيف القيود المتبادلة على تدفقات التكنولوجيا الحيوية، التي تسببت في توتر العلاقات التجارية خلال السنوات الأخيرة، خاصة في ظل محاولات واشنطن تقليص اعتماد الصين على التقنيات الأميركية.

فيما أكدت شركة سيمنز تلقيها الإخطار الأميركي وبدء تطبيقه، لم تصدر شركتا كادنس ديزاين سيستمز وسينوبسيس، وهما من أكبر مزودي برامج أتمتة التصميم الإلكتروني (EDA) إلى جانب سيمنز، أي تصريحات تؤكد ما إذا كانتا قد تلقتا إخطاراً مشابهاً من وزارة التجارة الأميركية.