إندونيسيا توقّع مذكرة تفاهم بـ34 مليار دولار مع شركاء أعمال أميركيين الأسبوع المقبل

إندونيسيا تعرض زيادة وارداتها من أميركا لتحسين اتفاقها التجاري (شترستوك)
إندونيسيا تستعد لتوقيع اتفاق تجاري بـ34 مليار دولار مع واشنطن
إندونيسيا تعرض زيادة وارداتها من أميركا لتحسين اتفاقها التجاري (شترستوك)

قال وزير الشؤون الاقتصادية الإندونيسي، إيرلانغا هارتارتو، اليوم الخميس، إن بلاده ستوقّع مذكرة تفاهم بقيمة 34 مليار دولار مع شركاء أعمال أميركيين الأسبوع المقبل، في إطار جهود جاكرتا لتسريع التوصل إلى اتفاق تجاري مع واشنطن قبل حلول الموعد النهائي للمفاوضات في 9 يوليو تموز الجاري.

وتهدف الاتفاقية المرتقبة، التي يُنتظر توقيعها في 7 يوليو تموز، إلى تعزيز الاستثمارات الإندونيسية وزيادة المشتريات من السوق الأميركية، في محاولة لمعالجة اختلال الميزان التجاري بين البلدين، وتفادي فرض رسوم جمركية مرتفعة على الصادرات الإندونيسية.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

وأوضح الوزير أن جاكرتا تواجه تهديداً بفرض رسوم تصل إلى 32 في المئة على صادراتها إلى السوق الأميركية، ما دفعها لتقديم عروض تتضمن زيادة وارداتها من المنتجات الأميركية، كجزء من تنازلات تهدف إلى تسهيل المفاوضات والحصول على اتفاق «أفضل من ذلك الذي حصلت عليه فيتنام»، على حد وصفه.

فائض تجاري ضخم

بحسب مكتب الممثل التجاري الأميركي، بلغ الفائض التجاري لصالح إندونيسيا مع الولايات المتحدة 17.9 مليار دولار في عام 2024، وهو ما دفع واشنطن إلى إعادة النظر في علاقاتها التجارية مع جاكرتا ضمن جهود تقليص العجز وتعزيز التبادل العادل.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

وفي سياق متصل، أعلنت الولايات المتحدة يوم الأربعاء خفض الرسوم الجمركية على العديد من الصادرات الفيتنامية إلى 20 في المئة، بعد أن كانت مقررة عند 46 في المئة في أبريل نيسان الماضي، في إطار اتفاق أبرمته مع هانوي.

وتسعى إندونيسيا إلى الحصول على امتيازات مماثلة أو أفضل عبر تقديم التزامات واضحة بخصوص المشتريات الأميركية، في وقت تشتد فيه المنافسة بين الدول الآسيوية على تأمين أفضل الشروط التجارية مع الولايات المتحدة، لا سيما في ظل عودة السياسات الحمائية التي يتبناها الرئيس دونالد ترامب.