أعلنت هيئة مكافحة الاحتكار الفرنسية، يوم الخميس، أنها فرضت غرامة قدرها 40 مليون يورو (ما يعادل 47.17 مليون دولار) على منصة «شي إن» للتجارة الإلكترونية، وذلك لاتهامات بممارسات تجارية خادعة، بما في ذلك خصومات مضللة ومزاعم مبهمة حول الأثر البيئي، وذلك بعد تحقيق استمر قرابة عام. وأضافت الهيئة أن شركة «إنفينيت ستايل للتجارة الإلكترونية»، المسؤولة عن مبيعات علامة «شي إن»، قد ضللت العملاء بشأن الخصومات، وأن الشركة قبلت الغرامة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وفي بيان لها، قالت «شي إن» الصينية إن هيئة مكافحة الاحتكار أبلغت شركة «إنفينيت ستايل للتجارة الإلكترونية» بالمسائل المتعلقة بالخصومات والمزاعم البيئية في مارس آذار من العام الماضي، واتخذت إجراءات تصحيحية خلال الشهرين التاليين.
وأضافت «شي إن» في بيان: «لذلك، تم حل جميع النقاط المثارة منذ أكثر من عام، وتأخذ (إنفينيت ستايل للتجارة الإلكترونية) التزاماتها القانونية والتنظيمية في فرنسا على محمل الجد».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وفي مايو أيار الماضي، أكدت «شي إن» أن المستهلكين الفرنسيين سيدفعون المزيد مقابل مشترياتهم من هذه المنصة في حال إقرار مقترح الاتحاد الأوروبي بفرض رسوم، وإقرار مشروع قانون فرنسي يفرض عقوبات على منتجات الأزياء السريعة.
أقرّ مجلس النواب الفرنسي مشروع قانون في مارس آذار، يسعى إلى فرض عقوبات على منتجات الأزياء السريعة في محاولة لتعويض أثرها البيئي.
ويخطط الاتحاد الأوروبي، لفرض رسوم قدرها 2 يورو (ما يعادل 2.26 دولار) على طرود التجارة الإلكترونية الداخلة إلى الاتحاد الأوروبي المكون من 27 دولة.
قالت كوينتين روفات، المتحدث باسم «شين» في فرنسا: «لماذا نفرض ضرائب علينا؟ لماذا لا نجري نقاشاً، ونجد حلاً بين المسؤولين الحكوميين ومنصات التجارة الإلكترونية؟».
ويُنظر إلى رسوم الاتحاد الأوروبي المقترحة عموماً على أنها انتكاسة أخرى لمنصات مثل «شين» ومنافستها «
تيمو»، اللتين نمتا بسرعة في جميع أنحاء العالم من خلال شحن منتجات رخيصة الثمن مباشرةً إلى المستهلكين، والاستفادة من الإعفاءات الجمركية للسلع منخفضة القيمة.
(رويترز)