في أحدث مؤشرات الأداء السياحي في السعودية، كشفت الهيئة العامة للإحصاء عن نتائج الربع الأول من عام 2025 والتي أظهرت تحسناً في إشغال الفنادق، بينما شهدت الشقق الفندقية أداءً أكثر تراجعاً. وبحسب النشرة، بلغ معدل إشغال الغرف الفندقية نحو 63 في المئة خلال الربع الأول، مرتفعاً بمقدار 2.1 نقطة مئوية مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، بينما انخفض إشغال الشقق الفندقية والمرافق المشابهة إلى 50.7 في المئة، بتراجع قدره 3.8 نقطة مئوية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وعلى صعيد الأسعار، سجّل متوسط سعر الليلة الفندقية 477 ريالاً سعودياً، بانخفاض 3.4 في المئة على أساس سنوي، بينما ارتفع متوسط السعر في الشقق الفندقية والمرافق المماثلة إلى 209 ريالات، بنمو قدره 7.2 في المئة.
في ما يتعلق بمدة الإقامة، بقيت ثابتة في الفنادق عند 4.1 ليلة، بينما تراجعت في الشقق الفندقية إلى 2.1 ليلة، بانخفاض 4.5 في المئة مقارنة بالربع نفسه من العام السابق.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
أما على مستوى التوظيف، فقد بلغ إجمالي عدد العاملين في الأنشطة السياحية نحو 983,253 عاملاً، بزيادة سنوية قدرها 4.1 في المئة.
من بينهم 243,369 سعودياً بنسبة تمثيل بلغت 24.8 في المئة، و739,884 غير سعودي يمثلون 75.2 في المئة من القوى العاملة في هذا القطاع.
ووفقاً للبيانات، شكّل الذكور 86.8 في المئة من العاملين في السياحة، بينما بلغت نسبة النساء 13.2 في المئة فقط، ويُمثل موظفو السياحة 5.4 في المئة من إجمالي القوى العاملة في الاقتصاد، بتراجع طفيف قدره 0.3 نقطة مئوية.
أما نسبة التوظيف السياحي في القطاع الخاص فبلغت 8.1 في المئة بانخفاض 0.6 نقطة.
تعتمد هذه الإحصاءات على مصادر متنوعة من السجلات الإدارية والمسوح الإحصائية والبيانات الثانوية، في محاولة لتقديم قراءة شاملة لمشهد السياحة في المملكة، وسط نمو متسارع لقطاع يُعد من ركائز التنويع الاقتصادي في «رؤية السعودية 2030».
{{ article.formatted_date }}
