حتى ساعة إعداد هذا الخبر، لاتزال بعض مناطق القاهرة والمحافظات الأخرى تعاني من انقطاع في خدمة الإنترنت وبعض خدمات البنوك والدفع الإلكتروني، وذلك بعد مرور نحو 15 ساعة على حريق مبنى سنترال رمسيس التاريخي التابع للشركة المصرية للاتصالات.
وبحسب منظمة netblocks.org التي تراقب حركة الإنترنت والاتصالات في العالم، فقد بلغت نسبة نشاط اتصال الإنترنت في عموم مصر بعد الحريق مباشرة نحو 62% لتتراجع بعدها إلى 44% وهو ما أثر على نظام البنوك الإلكتروني والدفع بالمحمول والتجارة الإلكترونية (وهو آخر تحديث صدر منذ بضع ساعات) بحسب الصورة أدناه:
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
شملت الخدمات المتأثرة الإنترنت الثابت وخدمات المحمول، من صوت ونقل بيانات، بدرجات متفاوتة لدى شركات المحمول الثلاث، نتيجة تعطل بعض دوائر الربط الموجودة في المبنى.
من جهتها أكدت وزارة الطيران المدنى في مصر، أن مطارات البلاد شهدت تأخيرات محدودة في مواعيد إقلاع بعض الرحلات، مشيرة إلى أنها قامت بتفعيل خطة الطوارئ المعتمدة لضمان استمرارية التشغيل، حيث يتم التنسيق لمغادرة جميع الرحلات دون إلغاء أي منها.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وحسب بيان الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، يُتوقع عودة الخدمة بشكل تدريجي خلال 24 ساعة، مع توفير أرقام بديلة للمناطق المتأثرة، خصوصاً في محيط سنترال رمسيس، فيما يجري حالياً حصر دقيق لكل الخدمات والعملاء المتضررين من الانقطاع المؤقت، وشدد الجهاز القومي على التزامه بتعويض العملاء المتأثرين وفقاً للوائح التنظيمية المعتمدة، مؤكداً أن ما حدث لن يمر دون اتخاذ إجراءات وقائية ومحاسبية لضمان تفادي تكراره، مع متابعة دقيقة من كافة الجهات المعنية لاحتواء آثار الحريق بأقل خسائر ممكنة على مستوى الخدمة والاقتصاد الرقمي.
وكانت العاصمة المصرية قد شهدت مساء الاثنين، حالة من الارتباك المؤقت في خدمات الاتصالات والإنترنت، بعد اندلاع حريق في إحدى غرف الأجهزة بسنترال رمسيس ما استدعى ذلك تدخلاً عاجلاً من فرق الدفاع المدني بالتنسيق مع الفرق الفنية المختصة للسيطرة على الحريق وعزل التيار الكهربائي عن السنترال بالكامل.