أعلنت وزارة التجارة الماليزية، اليوم الاثنين، أن تصدير أو شحن أو عبور رقائق الذكاء الاصطناعي عالية الأداء ذات المنشأ الأميركي بات يتطلب الحصول على تصريح تجاري، ويسري القرار فوراً.
وقالت الوزارة في بيان إن الأفراد أو الشركات ملزمون بإبلاغ السلطات قبل 30 يوماً على الأقل عند تصدير أو شحن أو تمرير أي عنصر غير مدرج صراحةً في قائمة السلع الاستراتيجية الماليزية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وأوضحت أن هذا الإجراء يهدف إلى سد الثغرات التنظيمية، في وقت تراجع فيه ماليزيا إدراج رقائق الذكاء الاصطناعي الأميركية ضمن قائمتها للسلع الاستراتيجية.
وأضاف البيان أن «
ماليزيا تقف بحزم ضد أي محاولة للتحايل على ضوابط التصدير أو الانخراط في أنشطة تجارية غير مشروعة، وسيواجه أي فرد أو شركة تنتهك القوانين إجراءات قانونية صارمة».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وكانت صحيفة «فايننشال تايمز» قد أفادت في مارس آذار بأن ماليزيا تعمل على تشديد الرقابة على صادرات أشباه الموصلات، وسط ضغوط أميركية لوقف تدفق الرقائق إلى الصين، لما لها من أهمية حاسمة في تطوير الذكاء الاصطناعي.
صادرات ماليزيا
ارتفعت صادرات ماليزيا بنسبة 16.4 بالمئة في أبريل مقارنة بالعام السابق، مدفوعة بطلب قوي على المنتجات الكهربائية والإلكترونية.
وقالت وزارة التجارة الماليزية في بيان: «كان نمو الصادرات مدفوعاً بشكل رئيسي بالطلب القوي على السلع المصنعة، خصوصاً المنتجات الكهربائية والإلكترونية التي زادت قيمتها بنحو 16 مليار رينغيت (3.7 مليار دولار)».
(رويترز)