يُعدّ مطار أبوظبي الدولي ثاني أكبر مطار في الإمارات بعد دبي من حيث حركة الركاب، وثامن أكثر مطارات الشرق الأوسط انشغالاً بمجموع 29.4 مليون مسافر في 2024.
يغطي المطار مساحة شاسعة تبلغ 6 آلاف هكتار، نحو 15 ألف فدان، ويخدم أكثر من 24 شركة طيران توفّر رحلات إلى 128 وجهة.
وقد جاء هذا النمو مترافقاً مع طفرة في البنية التحتية: افتُتح مبنى المسافرين الجديد “المدرج A” (Terminal A) في نوفمبر تشرين الثاني 2023، ليضاعف الطاقة الاستيعابية للمطار إلى 45 مليون مسافر سنوياً مع خطة للتوسعة إلى 60 مليون.
على صعيد حركة الطائرات، سجّل مطار أبوظبي زيادة 10 في المئة في عدد الرحلات، من 226 ألف إلى 249 ألف رحلة، بينما نمت حركة الشحن الجوي بنحو 21 في المئة إلى 678 ألف طن.
يعكس ذلك الطلب المتزايد من أسواق رئيسية مثل بريطانيا والهند وقطر ومصر، ما يؤكد تنوّع وجهات الإمارة وجاذبيتها المتزايدة للسائحين والتجار على حد سواء.
ولم تقتصر الإنجازات على الأرقام التشغيلية فحسب، فقد حصل المطار على لقب «أجمل مطار في العالم» في جوائز Prix Versailles للتصميم المعماري، ما يعزّز جاذبيته الاستراتيجية كوجهة مفضلة للمسافرين.
وتسهم زيادة الحركة الجوية في دعم قطاعات الضيافة والعقارات والتجارة، ووفق إحصائيات رسمية، تستهدف أبوظبي رفع مساهمة قطاع السياحة من نحو 46 مليار درهم عام 2023 إلى أكثر من 90 مليار بحلول 2030، ويعتبر مطارها الدولي البوابة الأولى لتحقيق هذه الطموحات.
{{ article.formatted_date }}
