مسؤول سابق بصندوق النقد: الأسواق لا تُرهّب وأميركا تتجه لأزمة مالية في 2026

مسؤول سابق بصندوق النقد: الأسواق لا يمكن ترهيبها وأميركا قد تواجه أزمة مالية في 2026 (شترستوك)
مسؤول سابق بصندوق النقد: الأسواق لا يمكن ترهيبها وأميركا قد تواجه أزمة مالية في 2026
مسؤول سابق بصندوق النقد: الأسواق لا يمكن ترهيبها وأميركا قد تواجه أزمة مالية في 2026 (شترستوك)

يرى نائب المدير السابق لإدارة تطوير ومراجعة السياسات في صندوق النقد الدولي، ديزموند لاكمان أن انخفاض الدولار وارتفاع أسعار الذهب هذا العام يُشيران إلى عدم رضا الأسواق المالية عن سياسات إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وحذّر الخبير الاقتصادي في مقال لموقع بروجيكت سنديكيت من أنه ما لم يحدث تصحيح كبير للمسار فعلى أميركا أن تستعد لأزمة مالية تسبق انتخابات التجديد النصفي للكونغرس العام المقبل.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

وأكد لاكمان أن العالم يفقد ثقته بالدولار، مشيراً إلى أن الوضع المالي الأميركي كان متذبذباً من قبل أن تبدأ ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وقال لاكمان «لكن تخفيضاته الضريبية في مشروع القانون الضخم الذي وقع مؤخراً ستضيف تريليونات إلى العجز».

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

وأوضح لاكمان أن «الرسوم الجمركية وضغوط ترامب على الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة قد أضعفت الثقة بالدولار أكثر من خلال تأجيج مخاوف التضخم».

وقال نائب المدير السابق لإدارة تطوير ومراجعة السياسات في صندوق النقد الدولي «أضف إلى ذلك تجاهل ترامب الواضح لسيادة القانون، ولن تجد الأسواق سبباً كافياً للثقة بالولايات المتحدة».

ويرى لاكمان أن هذا هو سبب انخفاض الدولار بنسبة 10 في المئة مقابل العملات العالمية الكبرى الأخرى في النصف الأول من العام.

وجاء هذا الانخفاض على الرغم من التعريفات الجمركية والفارق الأوسع بين أسعار الفائدة الأميركية وأسعار الفائدة في الاقتصادات الكبرى الأخرى وهو ما من شأنه أن يعزز الدولار عادةً.

تراجع مؤشر الدولار الأميركي بنسبة 10.8 في المئة بالنصف الأول من عام 2025، وهو أسوأ أداء له في النصف الأول من أي عام منذ نهاية نظام بريتون وودز المدعوم بالذهب في عام 1973.

وانخفض الدولار بنسبة 14.4 في المئة مقابل الفرنك السويسري، و13.4 في المئة مقابل اليورو، و10.5 في المئة مقابل الين الياباني، و9.6 في المئة مقابل الجنيه الإسترليني.