تصدرت المدن الصناعية في الولايات المتحدة والصين قائمة المدن الأكثر عرضةً لخطر تغيّر المناخ والتقلبات الجوية المتطرفة.
وأوضحت دراسة أصدرتها مبادرة «إكس دي آي» المعنية بالتغيّر المناخي، أن المدن الصينية هي الأكثر انكشافاً على خطر التعرض لضربات مناخية محتملة ناجمة عن ارتفاع درجة حرارة الأرض بحلول عام 2050.
وبحسب الدراسة، فإن «المدن الصينية تستحوذ على أكثر من نصف القائمة التي تضم 50 مدينة عالمية».
وجاء إقليم «جيانغسو» الساحلي الصناعي الصيني، الذي يسهم بعُشر الناتج الإجمالي المحلي في البلاد، على رأس قائمة أكثر مناطق العالم المعرضة لخطر التغيّر المناخي، يليه إقليم «شاندونغ».
جنوب شرق آسيا الأكثر تضرراً
وتأتي الولايات المتحدة في المرتبة الثانية، مع 18 ولاية في قائمة أكثر 100 مدينة معرضة لخطر التغيّر المناخي، تتصدرها فلوريدا، وتليها كاليفورنيا وتكساس.
وتشكل الصين والهند والولايات المتحدة معاً أكثر من نصف الولايات والمقاطعات في القائمة.
كما تشهد منطقة جنوب شرق آسيا ضرراً مناخياً أكبر من أي منطقة في العالم.
الخسائر الاقتصادية
وعلى الصعيد العالمي، تحدث معظم الأضرار بسبب الفيضانات وارتفاع مستويات البحر وحرائق الغابات.
وتسبب التغيّر المناخي والأحوال الجوية المتطرفة في خسائر اقتصادية باهظة، إذ تسببت الفيضانات الشديدة في «قوانغدونغ»، التي تحتل المرتبة الرابعة بحسب الدراسة، في خسائر اقتصادية مباشرة تقدّر بنحو 7.5 مليار يوان (أكثر من مليار دولار).
وتسبب «إعصار إيان»، الذي ضرب أجزاء مكتظة بالسكان في ولاية فلوريدا الأميركية في أواخر سبتمبر أيلول الماضي، في خسائر تقدر بنحو 67 مليار دولار.