اقترحت «وكالة حماية البيئة» الأميركية يوم الأربعاء تخفيضات شاملة في انبعاثات السيارات والشاحنات الجديدة بحلول عام 2032، وهي خطوة تهدف لخفض مستوى التلوث بنسبة 13 في المئة، وتقليل متوسط انبعاثات السيارات بنحو 56 في المئة.

وقال مدير الوكالة مايكل إس ريغان في البيان «من خلال اقتراح أكثر معايير التلوث طموحاً للسيارات والشاحنات، فإننا نفي بوعد إدارة الرئيس جو بايدن بحماية الناس والكوكب، وتأمين تخفيضات كبيرة في تلوث الهواء والمناخ».

وتتوقع الوكالة أن تتجنب الولايات المتحدة نحو عشرة مليارات طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بفضل المقترحات الجديدة، أي ما يعادل أكثر من ضعف إجمالي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في البلاد في عام 2022.

كما ستقلل المعايير المقترحة من تلوث الهواء الضار، وتؤدي إلى عدد أقل من الوفيات المبكرة والآثار الصحية الخطيرة مثل دخول المستشفيات بسبب أمراض الجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية، بحسب الوكالة الأميركية.

ويتراوح إجمالي صافي الفوائد المتوقعة للمقترح الخاص بسيارات المهام الخفيفة والمتوسطة بين 850 مليار دولار إلى 1.6 تريليون دولار بين عامي 2027 و2055.

من شأن هذا أن يخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون حتى عام 2055 بنحو 7.3 مليار طن، وهو ما يعادل القضاء على جميع انبعاثات غازات الاحتباس الحراري من قطاع النقل الأميركي الحالي بأكمله لمدة أربع سنوات.

وتقدر الوكالة أن نصف السيارات المهنية الجديدة مثل الحافلات وشاحنات القمامة يمكن أن تكون كهربائية بحلول عام 2032، إلى جانب 35 في المئة من جرارات الشحن التي تسير مسافات قصيرة، و25 في المئة من جرارات الشحن الجديدة التي تسير مسافات طويلة.