سلطت المفوضية الأوروبية يوم السبت الضوء على أهمية غابات الأمازون واصفة إياها برئة العالم، مؤكدة أن الاتحاد الأوروبي والبرازيل هما شريكان في مواجهة تداعيات التغير المناخي.

وقالت المفوضية الأوروبية في تغريدة «غابات الأمازون هي أكبر غابة مطيرة على هذا الكوكب».

.

وأضافت المفوضية الأوروبية «لكن العمل البشري وتغير المناخ يعرضانها للخطر».

أوضحت المفوضية الأوروبية «من خلال مبادرة البوابة العالمية سندعم مشروعاً بقيمة 430 مليون يورو لمكافحة إزالة الغابات وتعزيز الاستخدام المستدام للأراضي في منطقة الأمازون».

وأكدت المفوضية الأوروبية «إننا جميعاً نحتاج إلى الغابات المطيرة البرازيلية من أجل ضمان نجاة هذا العالم» من عواقب تغير المناخ.

وحذرت المفوضية من أن هذه الغابات «تختفي»، لكنها أشارت إلى أن الاتحاد الأوروبي والبرازيل يتعاونان لحماية رئة العالم عبر دعم وتعزيز الاقتصاد الحيوي وسبل الحياة في المناطق الريفية.

وأكدت المفوضية أن بروكسل تعمل مع برازيليا لإنهاء القطع الجائر للأشجار، مشددة «حماية الغابات تعني حماية الحياة».

ويخسر العالم نحو عشرة آلاف فدان من غابات الأمازون كل يوم منذ عام 1988، ليصل إجمالي حجم الغابات المزالة إلى 211 مليون فدان منذ ذلك العام.

وبالمعدل الحالي ستفقد غابات الأمازون 27 في المئة من أشجارها بحلول عام 2030.

ويُقدّر كارلوس نوبري، أحد أبرز علماء المناخ البرازيليين، تكلفة إعادة تشجير غابات الأمازون بنحو 20 مليار دولار.