وقعت دولة الإمارات العربية لمتحدة شراكة استراتيجية مع الولايات المتحدة لاستثمار 100 مليار دولار في مشروعات الطاقة النظيفة بطاقة إنتاجية 100 جيجاوات بحلول عام 2035.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات أن الشراكة تهدف إلى “خلق فرص لإطلاق استثمارات مشتركة ومجدية اقتصاديا في الدول الناشئة والنامية من خلال التركيز على دفع مسيرة العمل المناخي العالمي”.
وقع الاتفاقية عن الجانب الاماراتي سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة وآموس هوكستاين المنسّق الرئاسي الأميركي الخاص، وذلك على هامش معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول.
وتهدف الشراكة إلى توسيع الاستثمار في المبادرات العملية والتقنيات الواعدة من خلال التركيز على أربع ركائز أساسية تشمل: الابتكار في مجال الطاقة النظيفة والتمويل ونشر الحلول والتقنيات وتعزيز سلاسل الإمداد، وإدارة انبعاثات الكربون والميثان، وتقنيات الطاقة النووية المتقدمة مثل المفاعلات النمطية الصغيرة، وخفض انبعاثات القطاعات الصناعية وقطاع النقل.
كما تهدف الشراكة إلى خلق فرص لإطلاق استثمارات مشتركة ومجدية اقتصادياً في الدول الناشئة والنامية من خلال التركيز على دفع مسيرة العمل المناخي العالمي.
وتمتلك دولة الإمارات ثلاثةً من أكبر مشروعات الطاقة الشمسية وأقلها تكلفة في العالم. وتشمل “مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية”، الذي يهدف إلى إنتاج 5,000 ميغاواط بحلول عام 2030، ومُنشأة “الريادة” لالتقاط الكربون واستخدامه وتخزينه على نطاق تجاري بقدرة تبلغ 800 ألف طن سنوياً.
وتدعم دولة الإمارات تنفيذ مشروعات الطاقة النظيفة في31 دولة. كما ساهمت في دعم وتطوير ثمانية مشروعات للطاقة النظيفة في الولايات المتحدة ومشاريع أخرى مماثلة في المملكة المتحدة.