استحوذت شركة أدنوك الإماراتية على حصة 35 في المئة في منشأة مقترحة لإنتاج الهيدروجين والأمونيا منخفضي الكربون في منطقة «باي تاون» التابعة لشركة إكسون موبيل، بموجب اتفاقية شراكة بين الشركتين.

وبحسب بيان أدنوك الصادر يوم الأربعاء، من المتوقع أن تسهم المنشأة الواقعة بولاية تكساس الأميركية في تحويل الغاز الطبيعي المُنتج في الولايات المتحدة إلى هيدروجين خالٍ تقريباً من الكربون عبر إزالة ما يقرب من 98 في المئة من ثاني أكسيد الكربون المرتبط بعملية الإنتاج.

وشهد مراسم التوقيع الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، بحضور د. سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها.

وتعليقاً على هذه الخطوة قال الجابر «يُشكل هذا الاستثمار الاستراتيجي خطوة مهمة تتماشى مع جهود أدنوك لتنمية محفظة أعمالها في مصادر الطاقة منخفضة الكربون، وتنفيذ استراتيجيتها للنمو الدولي».

وأضاف «نتطلع للتعاون مع إكسون موبيل من خلال هذا المشروع الأقل كثافة للانبعاثات الكربونية والمتطور تقنياً، للمساهمة في تلبية الطلب المتزايد على الوقود النظيف، والمساعدة في خفض انبعاثات الكربون من القطاعات كثيفة الانبعاثات».

ومن المتوقع أن تصبح مُنشأة «باي تاون»، الأكبر من نوعها على مستوى العالم عند بدء تشغيلها، إذ ستكون قادرة على إنتاج ما يصل إلى مليار قدم مكعبة يومياً من الهيدروجين، على أن يتخذ قرار الاستثمار النهائي بشأن المنشأة خلال عام 2025، وتدخل حيز التشغيل في عام 2029.

وبعد اتخاذ قرار الاستثمار النهائي للمشروع، تعتزم أدنوك دعم المبادرات المجتمعية الجارية في منطقة «باي تاون» وذلك تماشياً مع التزامها بالاستدامة والتعليم في المناطق التي تمارس فيها عملياتها، وفقاً للبيان.