كشفت شركة تي دي كاون أن مايكروسوفت تراجعت عن مشاريع مراكز بيانات بطاقة إجمالية تبلغ 2 غيغاواط في الولايات المتحدة وأوروبا خلال الأشهر الستة الأخيرة. جاءت الخطوة استجابة لفائض في السعة مقارنة بتوقعات الطلب الفعلي على البنية التحتية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
ويتضمن القرار إلغاء عقود إيجار وتأجيلات لعدد من المشروعات خلال الشهر الماضي.
تراجع دعم أوبن إيه آي وتأثيره على الاستثمار
أوضحت المذكرة أن هذا الانسحاب مرتبط بعدم التوسع في دعم مهام تدريب إضافية تخص
أوبن إيه آي، الشريك الرئيسي لمايكروسوفت في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وبهذا تقل الحاجة إلى استثمارات فورية في قدرات المعالجة السحابية المكثفة، وفقاً لرويترز.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
شكوك استثمارية وتصاعد المنافسة الصينية
يتزايد شك المستثمرين حيال ضخامة استثمارات شركات التكنولوجيا الأميركية في الذكاء الاصطناعي، مع تأخر تحقيق عوائد واضحة، خصوصاً بعد ظهور شركة ديب سيك DeepSeek الصينية التي عرضت تقنيات ذكاء اصطناعي بتكاليف أقل بكثير من نظيراتها الغربية.
غوغل وميتا تسدان الفجوة
أظهرت مراجعة سلسلة التوريد لدى تي دي كاون أن تراجع مايكروسوفت أفسح المجال أمام غوغل لتعويض السعة في الأسواق الدولية، بينما قامت ميتا بالأمر ذاته داخل الولايات المتحدة، ويُذكر أن مايكروسوفت تخطط لاستثمار أكثر من 80 مليار دولار في الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية خلال العام المالي الحالي، لكنها لم تعلق رسمياً على هذه التقارير.
تشير التطورات إلى تحول مرن في استراتيجيات شركات التكنولوجيا الكبرى، في ظل مشهد يتغير بسرعة من حيث المنافسة العالمية وكفاءة التكاليف.