بدأت 3 شركات طيران أوروبية هما: إير باص وثاليس وليوناردو، محادثات أولية مع منظمات مكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي لإتمام عملية اندماج أعمالها الخاصة بالأقمار الصناعية. ووصلت المناقشات مع السلطات بالاتحاد الأوروبي إلى «مرحلة ما قبل التعيين»، وهذه عملية مبكرة للغاية لا يُتوقع أن تؤدي إلى أي نتيجة مادية حتى في العام المقبل.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وحسب مصادر لرويترز، توافق الحكومتان الفرنسية والإيطالية على المشروع، أما المفوضية الأوروبية التي كانت تعترض على المحاولات السابقة لتشكيل مجموعة واحدة لصناعة الأقمار الصناعية، كانت لها رأي أكثر حسماً حول ما إذا كانت جهود التوحيد ستنجح.
في الشهر الماضي، قال الرئيس التنفيذي لشركة إير باص إنه سيكون سعيداً إذا أدى دمج الأقمار الصناعية مع ثاليس و ليوناردو إلى مشروع مثل الصواريخ الأوروبية إم بي دي إيه، وكان يأمل أن يتخذ منظمات مكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي موقفاً أكثر من الماضي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
يتعاون ثاليس وليوناردو بالفعل في الأقمار الصناعية من خلال مشروع يتنافس مع إير باص من أجل الجزء الأكبر من السوق الأوروبية.
يُنظر إلى بداية المناقشات الهيكلية، حتى وإن كانت لا تزال أولية، مع السلطة التنفيذية للاتحاد الأوروبي على أنها أكثر خطوة ملموسة نحو مشروع قمر صناعي أوروبي جديد محتمل في مواجهة المنافسة من شركة
ستارلينك التابعة لإيلون ماسك، على الرغم من أن مسؤولي الصناعة حذروا من أن الصفقة النهائية تظل بعيدة.
ومنذ أيام ذكر كبار المسؤولين التنفيذيين في إير باص أنها تُجري مناقشات مع دول أوروبية بشأن طلبات دفاعية وفضائية جديدة، في ظل زيادة الإنفاق في القارة، وملاحظة تحسن في سلاسل التوريد لأعمالها الأساسية في مجال الطائرات النفاثة.
قال مايكل شولهورن، الرئيس التنفيذي لشركة إيرباص للدفاع والفضاء، للصحفيين: «أعتقد أنكم، ستشهدون الكثير من أعمال الفضاء والطيران الآن؛ ولن أحدد حجمها».
(رويترز)