أبل تتعاون مع أنثروبيك لعمل منصة جديدة للبرمجة بالإحساس

أبل تتعاون مع أنثروبيك لعمل منصة جديدة للبرمجة بالإحساس (شترستوك)
أبل تتعاون مع  أنثروبيك لعمل منصة جديدة للبرمجة بالإحساس
أبل تتعاون مع أنثروبيك لعمل منصة جديدة للبرمجة بالإحساس (شترستوك)

تعاونت شركة أبل مع شركة أنثروبيك، المدعومة من أمازون، لعمل منصة برمجية جديدة لـ«البرمجة بالإحساس»، تستخدم الذكاء الاصطناعي لكتابة وتحرير واختبار الأكواد البرمجية نيابةً عن المبرمجين.

يشير المصطلح إلى طريقة برمجة تُنشئ فيها وكلاء الذكاء الاصطناعي الكود، وهو مفهوم يكتسب شعبية متزايدة في مجال الذكاء الاصطناعي.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

وأوضح التقرير أن نظام البرمجة بالذكاء الاصطناعي الجديد هو نسخة مُحدثة من برنامج برمجة أبل، إكس كود، وسيدمج نموذج كلود سونيت للذكاء الاصطناعي من أنثروبيك.

وأضاف التقرير أن أبل تخطط لنشر البرنامج داخلياً، حيث لم تقرر الشركة بعد إطلاقه للجمهور.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

وكانت أبل قد أعلنت سابقاً عن أداة برمجة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لبرنامج إكس كود تُسمى سويفت أسيست، ومن المقرر إصدارها في عام 2024.

ومع ذلك، لم يتم إتاحته للمطورين مطلقاً، مع بعض المخاوف من جانب مهندسي أبل بشأن التباطؤ المحتمل في تطوير التطبيقات.

وسط المنافسة الشديدة بين شركات التكنولوجيا الكبرى للسيطرة على قطاع الذكاء الاصطناعي التوليدي المزدهر، تتعاون أبل بشكل متزايد مع شركات الذكاء الاصطناعي الراسخة وتدمج مجموعة من ميزات الذكاء الاصطناعي على الجهاز لتحسين عروضها.

تعمل أبل على تزويد أجهزتها بشرائح أكثر قوة مصممة للتعامل مع مهام الذكاء الاصطناعي، مثل استدعاء تشات جي بي تي من أوبن إيه آي للإجابة على استفسارات المستخدمين، في سعيها لجذب العملاء.

(رويترز)