أعلنت شركة «كومكاست»، يوم الاثنين، تسريحها للمدير التنفيذي لمجموعة «إن بي سي يونيفرسال»، جيف شيل، بعد تأكيد مزاعم مذيعة «سي إن بي سي» والمراسلة الدولية هادلي غامبل بتحرشه الجنسي لها.
وقالت سوزان ماكي، الشريك الإداري لشركة المحاماة التي تمثل غامبل، في تصريحات لـCNN، «التحقيق مع السيد شل نشأ من شكوى من موكلي من التحرش الجنسي والتمييز الجنسي».
قدّمت غامبل رسائل بريد إلكتروني تدعم شكواها، وسرعان ما استعانت «إن بي سي» بمستشار قانوني خارجي للتحقيق في الأمر، وفقاً لمصادر عدة.
أعلن شل رحيله المفاجئ والفوري في بيان، قال فيه «كنت على علاقة غير لائقة مع امرأة في الشركة، وهو أمر أندم عليه بشدة».
وأضاف «أنا آسف حقاً لأنني خذلت زملائي في كومكاست وإن بي سي يونيفيرسال، فهم أكثر الأشخاص موهبة في هذا المجال، وكانت فرصة العمل معهم خلال السنوات الـ19 الماضية بمثابة امتياز لي».
كانت «كومكاست» امتنعت عن التعليق على مزاعم محامي غامبل، لكن في ملف لدى لجنة الأوراق المالية والبورصات، قالت «كومكاست» إنها فصلت شل بسبب مزاعم بالتحرش الجنسي.
وقالت الشركة «إثر شكوى أفادت بأن جيفري شل، الرئيس التنفيذي لشركة إن بي سي يونيفرسال، قد تورط في سلوك غير لائق مع إحدى الموظفات، بما في ذلك مزاعم التحرش الجنسي، عيَّنت شركة كومكاست مستشاراً خارجياً للتحقيق في الادعاءات».
وأضافت «أثناء التحقيق، كُشفت أدلة تدعم المزاعم، بناء على ذلك أنهت الشركة مدة عمل السيد شل في 23 أبريل نيسان 2023، ويسري القرار على الفور».
كما قال مصدران مطلعان على الأمر إن غامبل أُبلغت أيضاً بأن الشبكة لن تجدد عقدها، إلا أن سبب عدم تجديد العقد غير معروف.