أعلنت شركة «بوش» الألمانية عن خطتها للاستحواذ على «تي إس آي» الأميركية، إحدى أكبر مُصنّعي الرقائق، واستثمار ما يقرب من 1.5 مليار دولار أميركي لتطوير خطوط إنتاج الرقائق، بحسب بيان نشرته الشركة الألمانية يوم الأربعاء على موقعها.

وقالت الشركة إن الاستثمار سيعتمد على فرص التمويل الفيدرالية ومبادرات التنمية الاقتصادية على مستوى ولاية كاليفورنيا، واتفق الطرفان على عدم الإفصاح عن تفاصيل الصفقة إلا بعد الحصول على موافقات الجهات الرقابية.

رقائق السيارات الكهربائية

وتقوم «تي إس آي» بتصنيع رقائق كربيد السيليكون، وهي مركبة من الكربون والسيليكون، وتستخدم على نطاق واسع في السيارات الكهربائية لقدرتها على تحمل درجات حرارة عالية، ولديها عمر أطول وأكثر كفاءة في استخدام الطاقة عن غيرها.

وعلى الرغم من عدم الكشف عن قيمة الصفقة، فإن استحواذ «بوش» الألمانية على الشركة سيمكّنها من تعزيز نمو أعمالها في مجال السيارات، فضلاً عن توسيع نطاق وجودها في الأسواق الأُخرى، ولا تُستخدم رقائق كربيد السيليكون في السيارات الكهربائية فحسب، بل تُستخدم أيضاً في قطاع المعدات الصناعية، وهو قطاع تتصدره «بوش» أيضاً.

وقال ستيفان هارتونغ الرئيس التنفيذي لشركة «بوش»، «سيسهم الاستحواذ في تأسيس قدرة تصنيعية قوية لرقائق كربيد السيليكون في سوق مبيعات مهمة، وعلى مستوى العالم أيضاً؛ إذ ستسمح لنا المرافق والعمالة المدربة المتاحة في روزفيل بتصنيع الرقائق للمركبات الكهربائية على نطاق أوسع».

ووفقاً للشركة، فإن الطلب على رقائق كربيد السيليكون ينمو بمعدل 30 في المئة سنوياً، وبحلول عام 2025، تتوقع «بوش» أن تحتوي كل مركبة على نحو 25 وحدة من رقائقها المطورة داخلياً.