يُدلي الرئيس التنفيذي لشركة «أوبن إيه آي» سام ألتمان، يوم الثلاثاء المقبل، بشهادته أمام الكونغرس حول مخاطر الذكاء الاصطناعي وفوائده، ويأتي هذا بعد انتشار أداة «ت شات جي بي تي» كالنار في الهشيم.
وقالت اللجنة القضائية الفرعية بمجلس الشيوخ، إن المشرعين سيستجوبون ألتمان خلال جلسة الاستماع، يوم الثلاثاء، للمرة الأولى منذ الثورة التي أحدثها روبوت الدردشة الخاص بالشركة «تشات جي بي تي» منذ أواخر العام الماضي.
وحفزت أداة الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى موجة من الاستثمار الجديد في الذكاء الاصطناعي؛ ما اضطر صانعي السياسة الأميركيين للمطالبة بوضع ضوابط وقواعد تنظيمية وسط مخاوف من سوء استخدام الذكاء الاصطناعي.
ومن المقرر أن تُدلي نائبة شركة «إي بي إم» وكبيرة مسؤولي الخصوصية والثقة، كريستينا مونتغمري، بشهادتها أيضاً، إلى جانب الأستاذ السابق في جامعة نيويورك، غاري ماركوس، الذي يعتبر نفسه منتقداً لضجيج الذكاء الاصطناعي.
قال ريتشارد بلومينثال، السيناتور الديمقراطي في ولاية كونيتيكت الأميركية، ورئيس لجنة مجلس الشيوخ للخصوصية والتكنولوجيا، «إن الذكاء الاصطناعي يحتاج إلى قواعد وضمانات عاجلة للاستفادة من إمكانياته الهائلة ومواجهة مخاطره الضخمة».
وأوضح «تمثل جلسة الاستماع هذه ضربة البداية للجنتنا الفرعية في الإشراف على الخوارزميات المتقدمة والتكنولوجيات القوية للذكاء الاصطناعي وإلقاء الضوء عليها»، مضيفاً «أتطلع إلى العمل مع زملائي بينما نستكشف معايير ومبادئ معقولة لمساعدتنا على الإبحار في هذه المنطقة المجهولة».
(بريان فانغ – CNN)