أعلنت منظمة الصحة العالمية يوم الخميس الماضي أن مرض جدري القرود الذي يعرف بـ«إمبوكس»، لم يعد حالة طوارئ عالمية، وذلك بعد عام تقريباً من تصنفيه.

في يوليو تموز العام الماضي، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن تفشي مرض جدري القرود في العالم يمثل حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقاً دولياً إذ يشكل خطراً على الصحة العامّة بسبب انتشار المرض على الصعيد الدولي، وعليه قد يتطلب ردّاً دولياً منسقاً.

وبعد اجتماع حافل هذا الأسبوع، أوصت لجنة طوارئ «إمبوكس» التابعة للمنظمة بإنهاء حالة الطوارئ، ووافق المدير العام للمنظمة د.تيدروس أدهانوم غيبرييسوس على تقييمها.

وقال د.تيدروس إنه على الرغم من انتهاء حالات الطوارئ العالمية لـ«إمبوكس» وفيروس كورونا، فإن احتمال عودة انتشار الفيروسين يظل قائماً.

وحث المدير العام البلدان على إجراء الفحوصات والحفاظ على قدرتها للاستجابة السريعة لتفشي المرض في المستقبل.

وأضاف أن الحالات المبلّغ عنها تراجعت بنسبة 90 في المئة خلال الأشهر الثلاثة الماضية، مقارنة بالأشهر الثلاثة التي سبقتها.

ولكن على الرغم من انخفاض عدد الحالات، فقد يستمر الفيروس المعدي بالانتشار، بحسب ما قالته الرئيسة المشاركة للجنة الطوارئ المعنية باللوائح الصحية الدولية نيكولا لو.

يستوطن فيروس القرود في أجزاء من غرب ووسط إفريقيا وعادةً ما ينتقل الفيروس من الجرذان أو الثدييات الصغيرة.

كما يمكن انتشار الفيروس من خلال الاتصال المباشر مع السوائل في الجسم أو القروح أو أشياء مثل الملابس والفِراش الملوّث بالفيروس.

وحتى يمكن انتشاره من شخص لآخر من خلال الرذاذ التنفسي، وبالأخص في مكان مغلق.

(جيمي جومبريخت وكارما حسن – CNN)