استدعت الجزر العذراء الأميركية الملياردير الشهير إيلون ماسك، وطلبت منه وثائق في دعوى حكومية تزعم استفادة بنك « جي بي مورغان تشيس» مادياً من عمليات الاتجار بالجنس التي قام بها جيفري إبستين.
الاستدعاء لا يعني ضلوع ماسك في أي مخالفة ويتعلق فقط بكونه شخصاً ثرياً عرّفه إبستين على «جي بي مورغان تشيس».
كانت الحكومة أصدرت أمر الاستدعاء في 28 أبريل نيسان، لكنها واجهت صعوبة في تحديد موقع ماسك وإبلاغه، الأمر الذي دفعها لتوظيف شركة تحقيق خاصة للعثور على عنوانه.
يستهدف أمر الاستدعاء الكشف عن جميع الرسائل والاتصالات بين ماسك و«جي بي مورغان تشيس» التي تتعلق بإبستين أو أي دور للممول المُدان في تهم مخلة بالشرف في الإدارة المالية للرئيس التنفيذي لشركة «تسلا».
كما طُلب من ماسك الكشف عن أي وثائق متعلقة برسوم مدفوعة لإبستين أو «جي بي مورغان»، أو أي وثائق قد تخص شبكة إبستين للاتجار بالجنس.
يذكر أنه تم العثور على جثة إبستين في زنزانته عام 2019، وأعلن الطبيب الشرعي حينها أنه تُوفي منتحراً.
تجدر الإشارة إلى أن إبستين كان محكوماً عليه في تهم تتصل بإدارة عصابة للاتجار بالجنس من عام 2002 إلى 2005 في بيته الواقع في مانهاتن وممتلكاته في بالم بيتش، ويُزعم أنه كان بالفعل يدفع لفتيات لا تتجاوز أعمارهن 14 عاماً مقابل ممارسة الجنس.
وفي عام 2022، أقامت الجزر العذراء الأميركية دعوى قضائية بحق «جي بي مورغان تشيس» تتهم فيها عملاق «وول ستريت» بالتربح من أنشطة إبستين للاتجار بالجنس وعدم الإبلاغ عن الأنشطة المالية المشبوهة.
وأوردت الدعوى أن «الاتجار بالبشر» كان يُشكل عمل إبستين الرئيسي، والمورد الرئيسي للحسابات التي يحتفظ بها في بنك «جي بي مورغان تشيس».
(راميشا ماروف – CNN)