حث وزير التجارة الصيني وانغ ون تاو اليابان على وقف ضوابط تصدير الرقائق الإلكترونية، واصفاً إياها بأنها «مخالفة» و«تنتهك بشكلٍ خطير» القواعد الاقتصادية والتجارية الدولية، حسب بيان صادر عن وزارته يوم الاثنين.

وافقت اليابان وهولندا في يناير كانون الثاني على اتباع ضوابط التصدير الأميركية التي تحد من بيع بعض أدوات صناعة الرقائق إلى الصين، وفرضت قيوداً على تصدير 23 نوعاً من معدات تصنيع الرقائق الإلكترونية إلى جارتها الآسيوية.

فرضت الولايات المتحدة هذه القيود العام الماضي، بهدف إبطاء عملية تصنيع الصين لأجهزة الكمبيوتر العملاقة التي يمكن استخدامها لتطوير أنظمة الأسلحة النووية و أنظمة الذكاء الاصطناعي.

ولم تذكر اليابان الصين في تصريحاتها بشأن ضوابط التصدير، واكتفت بالقول إنها تفي بواجبها في الإسهام في السلام والاستقرار الدوليين.

وجاء في بيان «وزارة التجارة» الصينية يوم الاثنين أن الصين «مستعدة للعمل مع اليابان لتعزيز التعاون العملي في المجالات الاقتصادية والتجارية الرئيسية».

التقى وزير الاقتصاد الياباني، ياسوتوشي نيشيمورا، وزيرة التجارة الأميركية جينا ريموندو يوم الجمعة في مؤتمر التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ «أبيك»، واتفقا على تعميق التعاون في البحث وتطوير الرقائق والتقنيات المتقدمة مثل الحوسبة الكمومية (مجال متعدد التخصصات يشمل جوانب علوم الكمبيوتر والفيزياء والرياضيات التي تستخدم ميكانيكا الكم بهدف حل المشكلات المعقدة بسرعة أكبر من أجهزة الكمبيوتر التقليدية) والذكاء الاصطناعي.

كما التقى وزير التجارة الصيني، وزيرة التجارة الأميركية والممثلة التجارية كاثرين تاي أثناء حضورهما، وانتقدا السياسات الاقتصادية والتجارية الأميركية تجاه الصين.

وافقت الولايات المتحدة واليابان وأعضاء آخرون في مجموعة الدول السبع هذا الشهر على تقليص التعامل التجاري مع الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم في كل شيء من الرقائق إلى المعادن.

(رويترز)