عاد فريق من أربعة رواد فضاء، يضم أول امرأة عربية على الإطلاق تصل إلى المدار، بسلام إلى الأرض في ختام مهمة بحثية استغرقت ثمانية أيام على متن محطة الفضاء الدولية.
وهبطت سفينة الفضاء (كرو دراغون) التابعة لشركة سبيس إكس والتي كانت تقل الرواد الأربعة في خليج المكسيك قبالة ساحل بنما سيتي في ولاية فلوريدا الأميركية في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء بعد رحلة استغرقت 12 ساعة.
اختتمت الرحلة مهمة ثانية لمحطة الفضاء نظمتها وجهزتها ودربت روادها أكسيوم سبيس، وهي شركة مقرها هيوستون دُشنت قبل سبع سنوات ويرأسها مدير برنامج محطة الفضاء الدولية السابق في إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا).
قاد طاقم “أكسيوم 2” رائدة الفضاء المتقاعدة التي كانت تعمل في ناسا بيغي ويتسون (63 عاماً)، والتي تحمل الرقم القياسي كأكثر الأميركيين مكوثاً في الفضاء بواقع 665 يوماً خلال ثلاث بعثات طويلة إلى محطة الفضاء الدولية، والتي شملت عشر عمليات سباحة في الفضاء، وتعمل حالياً مديرة رحلات الفضاء المأهولة في أكسيوم.
وقالت ويتسون لمراقبي المهمة عقب الهبوط «لقد كانت رحلة استثنائية، استمتعنا بها حقاً تمام الاستمتاع».
والأميركي الثاني يدعى جون شوفنر (67 عاماً)، هو طيار وسائق سيارات سباق ومستثمر من ألاسكا.
أما السعوديان فهما علي القرني (31 عاماً)، الطيار المقاتل في سلاح الجو الملكي السعودي، وريانة برناوي (34 عاماً)، عالمة الطب الحيوي في مجال أبحاث الخلايا الجذعية السرطانية.
وهما أول رائدين من المملكة على الإطلاق يصعدان إلى الفضاء على متن مركبة خاصة.