أعلنت شركتا « موديرنا» و«ميرك» عن نتائج استخدام لقاح سرطان الجلد الجديد في التجارب السريرية، وأشارتا إلى إمكانيته التقليل من خطر انتشار أكثر أشكال سرطان الجلد فتكاً إلى أجزاء أخرى في الجسم أو الوفاة بنسبة 65 في المئة، وفقاً للنتائج الصادرة يوم الاثنين.
وذكرتا في بيان مشترك أن تلك النتائج وُجدت في تجارب المرضى الذين يعانون من المرحلة الثالثة أو الرابعة من المرض مقارنةً بالمرضى الذين تلقوا العلاج المناعي من شركة «ميرك» وحدها.
وتخطط شركة «موديرنا» للحصول على موافقة أسرع من المنظمين، وفقاً لما أبلغته الشركة للمستثمرين بعد تقديمها تلك النتائج في اجتماع الجمعية الأميركية لعلم الأورام السريرية في شيكاغو.
وقال رئيس شركة «موديرنا» ستيفن هوج «يبدو أن بعض عدم اليقين المتبقي سينتهي مع هذا (الخيار) المحتمل».
تفاصيل تجربة اللقاح
ضمت التجربة السريرية 157 مريضاً استؤصل سرطانهم جراحياً.
ويتلقّى المرضى في مجموعة العلاج الواحدة حقنة 1 مغم من اللقاح كل ثلاثة أسابيع، مقابل تسع جرعات إجمالية و200 مغم من الحقن الوريدي من «كيترودا» كل ثلاثة أسابيع لمدة عام تقريباً.
البيانات المنشورة يوم الاثنين هي أحدث النتائج الواعدة من «موديرنا» و«ميرك»، إذ كانت الشركتان قد نشرتا بيانات سابقة في أبريل نيسان الماضي، تُظهر أن لقاحهما المطور بالإضافة إلى «كيترودا» قلل من خطر الوفاة أو تكرار الإصابة بسرطان الجلد بنسبة 44 في المئة مقارنةً بالمرضى الذين تلقوا العلاج المناعي من «ميرك» وحدها.