قالت وكالات حكومية في وقت متأخر من يوم الخميس إن ملايين الأشخاص في لويزيانا وأوريغون تعرضت بياناتهم للاختراق في الهجوم السيبراني الذي تعرضت له الحكومة الفيدرالية أيضاً.
ونال الاختراق من بيانات 3.5 مليون مواطن من ولاية أوريغون يحملون رخص قيادة أو بطاقات هوية رسمية، وأي شخص لديه تلك الوثائق في لويزيانا.
من جهته، قال كيسي تينجل، المسؤول في مكتب حاكم ولاية لويزيانا، يوم الجمعة، إن أكثر من ستة ملايين سجل نال منهم الاختراق.
وكان المتسللون قد استغلوا ثغرة في أحد برامج نقل الملفات الشهيرة المعروفة باسم «موف إت» والتي صنعتها شركة «برغريس سوفتوير» ومقرها ماساتشوستس.
ومن المحتمل أن تتضمن البيانات التي اخترقت قسم السيارات في أوريغون ولويزيانا، أرقام الضمان الاجتماعي وأرقام رخصة القيادة، ما يدفع سلطات الدولة إلى تقديم المشورة لسكانها حول كيفية حماية أنفسهم من الاحتيال في الهوية.
قال مسؤول أميركي كبير للصحفيين يوم الخميس «إنه اختبار آخر لقدرة حكومة الولايات المتحدة على الاستجابة لحادث إلكتروني قد يستغرق شهوراً لفهمه بالكامل».
بدوره، قال جيف غرين، المسؤول السابق في مجلس الأمن القومي، إنه «بعد الارتفاع الحاد في هجمات برامج الفدية في 2021، والاستعداد لهجمات إلكترونية روسية محتملة حول غزو الكرملين واسع النطاق لأوكرانيا والتهديدات الإلكترونية الخطيرة الأخرى، فإن مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الأمن السيبراني الأميركية يمكنهم التعامل مع هذه الأزمة».