تواجه شركة « أوبن إيه أي» -الشركة المصنعة لأداة «تشات جي بي تي»- دعوى قضائية تزعم أن الشركة سرقت كميات ضخمة من البيانات الشخصية للمستخدمين من الإنترنت لتدريب أدوات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.

تزعم الدعوى الجماعية، التي رُفعت يوم الأربعاء أمام محكمة فيدرالية في كاليفورنيا، أن شركة «أوبن إيه أي» اختلست سراً «كميات هائلة من البيانات الشخصية من الإنترنت».

وتدعي الشكوى المكونة من 160 صفحة تقريباً أن هذه البيانات الشخصية قد استولت عليها الشركة دون إشعار أو موافقة أو «تعويض عادل».

معلومات مسروقة

تدعي الشكوى أيضاً أن منتجات «أوبن إيه أي» «تستخدم معلومات خاصة مسروقة، مثل بيانات التعريف الشخصية لمئات الملايين من مستخدمي الإنترنت دون موافقتهم أو علمهم، بمن في ذلك الأطفال من جميع الأعمار».

تسعى الدعوى القضائية إلى تجميد مؤقت للاستخدام التجاري الإضافي لمنتجات «أوبن إيه أي»، كما تستهدف الحصول على تعويض مالي للأشخاص الذين تم استغلال بياناتهم لتطوير وتدريب أدوات «أوبن إيه أي».

وكانت «أوبن إيه أي» قد أطلقت أداة «تشات جي بي تي» للجمهور في أواخر العام الماضي، لتنتشر الأداة بسرعة هائلة نظراً لقدرتها على توليد استجابات مقنعة أقرب لاستجابات البشر على استفسارات المستخدمين.

وأدى نجاح «تشات جي بي تي» إلى اندلاع سباق محموم في قطاع التكنولوجيا لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، إذ تتسابق الشركات الكبيرة والصغيرة على السواء لتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي ونشرها في أكبر عدد ممكن من المنتجات.