بحسب صحيفة نيويورك تايمز، فإن 10 آلاف موظفاً في عملاق التسوق الإلكتروني أمازون باتوا مهددين بالتسريح.
مصادر مطّلعة لم تكشف الصحيفة هويتها قالت إن تسريح آلاف الموظفين من أمازون سيبدأ هذا الأسبوع وسيشمل موظفين يعملون على تطوير أجهزة أمازون المعروفة مثل جهاز المساعدة الصوتي المعروف باسم أليكسا، إضافة إلى عاملين في أقسام التجزئة والموارد البشرية.
في حين يصعب التأكد من صحة الخبر من مصادر مستقلة خصوصاً بعد عدم استجابة شركة أمازون لطلب CNN بالتعليق يوم الاثنين، أفادت صحيفة وول ستريت جورنال بأن مصادرها تحدثت عن خطط لتسريح آلاف العاملين.
بهذا تصبح أمازون ثالث شركة تكنولوجيا كبرى تعلن عن تسريح آلاف الموظفين في الأسابيع الأخيرة، فيما يتصاعد القلق بشأن الوضع الاقتصادي، خصوصاً في ظل التباطؤ الحاد في الطلب على منتجات كبرى شركات التكنولوجيا، بعد أن كان شهد صعوداً كبيراً خلال جائحة كورونا.
خلال الأسبوع الماضي أعلنت شركة ميتا، الشركة الأم لشبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك، عن تسريح 11 ألف موظف من الشركة.
كما أعلنت أمازون في وقت سابق من هذا الشهر عن تجميد التوظيف لعدة أشهر، موضحة أن الاضطرابات الاقتصادية تقف وراء هذا القرار.
كذلك تحدثت الشركة عن زيادة عدد الموظفين خلال السنوات الأخيرة، مشيرة إلى بداية جائحة كورونا، حيث تم توظيف الآلاف بهدف مواكبة زيادة الطلب على منتجاتها وخدماتها آنذاك. لكن أمازون تتوقع انخفاضاً في عائدات الربع الأخير من هذا العام بالرغم من موسم الأعياد.
كمثيلاتها في سوق التكنولوجيا، انخفض سعر سهم شركة أمازون خلال عام 2022 بواقع 40%.
تأتي تقارير تسريح آلاف الموظفين قبيل موسم الأعياد في ظل تضخم متزايد ومخاوف من ركود اقتصادي، يتوقع الاتحاد الوطني للتجزئة في الولايات المتحدة ارتفاعاً في مبيعات الشهر القادم يتراوح بين 6% و8%.
خلال الشهر الماضي، غرد مؤسس تويتر جيف بيزوس عن احتمالية ركود وشيك، فكتب “مؤشرات الاقتصاد تنذرنا: استعدوا للأسوأ!”.
في مقابلة مع CNN يوم السبت الماضي تحدث بيزوس عن الامتناع عن المخاطرة المالية قائلاً: “بالقليل من التوقف عن المجازفة يمكن إحداث فارق كبير”.