حاضنات محمولة ومنخفضة التكلفة للرضع يتم إرسالها إلى غزة لمساعدة الأطفال في ظل انهيار المنظومة الصحية في القطاع بسبب القصف الإسرائيلي المستمر.

تصنع الحاضنات منظمة غير ربحية تعرف باسم إمبريس غلوبال، ومقرها سان فرانسيسكو، وتقول صاحبة المؤسسة جين تشين إن الحاضنات تصنع من خلال التبرعات التي تجمع من خلال منصة غو فند مي ومزيج من جهات مانحة فردية ومؤسسات وشركات.

أطفال حرب غزة إسرائيل

صممت حاضنة إمبريس مثل حقيبة نوم للرضع تتكون من ثلاثة أجزاء:

أولاً، الطبقة الخارجية للحقيبة التي تشبه كيس النوم.

ثم الحقيبة القابلة لإعادة الإزالة والاستخدام، وهي مليئة بمادة شبيهة بالشمع كما أنها تحافظ على درجة حرارة ثابتة تبلغ 98 درجة فهرنهايت لمدة ثماني ساعات عند تسخينها.

وأخيراً، المدفأة التي تعيد تسخين الحقيبة عندما تبرد، وتضمن درجة حرارة ثابتة للرضيع.

تتطلب الحقيبة شحناً لمدة نصف ساعة فقط لتكون جاهزة بالكامل لإعادة الاستخدام، وقالت تشين: «هذا مثالي للأماكن التي لها وصول متقطع للكهرباء، والكثير من الأماكن التي نعمل فيها عالمياً تواجه هذا الأمر».

تقيم حالياً ما يقدر بنحو 50 ألف امرأة حامل في غزة، 5,500 امرأة منهن ينتظرن الإنجاب الشهر المقبل، وفقاً لمكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان.

تعلمت تشين أن الحاضنات ضرورية في مناطق الصراع عندما تبرعت بثلاثة آلاف حاضنة إمبريس مع اليونيسف للأطباء والمستشفيات في أوكرانيا أثناء الحرب الروسية الأوكرانية.

كما أرسلت المنظمة غير الربحية حاضنات إلى تركيا وسوريا بعد الزلازل المدمرة في أوائل هذا العام.

أطفال حرب غزة إسرائيل

يقول الخبراء الطبيون إن الولادات المبكرة تحدث بسبب ارتفاع الضغط والتوتر أثناء مواقف الصراع ويصعب على الأطفال الخدج ومنخفضي الوزن الحفاظ على درجة حرارة أجسامهم لأنهم لا يملكون الكثير من الدهون مثل الأطفال الصحيين، وبسبب القصف الإسرائيلي المستمر، وضع هؤلاء الأطفال ليس بالجيد، حيث تبخرت إمكانية الحصول على المساعدات الطبية والغذاء والماء والوقود والكهرباء وغيرها من الضروريات اليومية العادية في غزة، يذكر أن نصف سكان غزة من الأطفال.

بالنسبة لتشين، المشكلة الأكثر إلحاحاً هي معرفة كيفية إيصال الحاضنات إلى حيث تشتد الحاجة إليها في غزة، وتبحث الشركة حالياً عن شراكات مع منظمات للتمويل والدخول إلى المنطقة، حالياً تعمل إمبريس غلوبال على شراكة مع منظمة إغاثة إنسانية للعمل والاستجابة في غزة كما تتواصل الشركة مع المنظمات في إسرائيل لتقييم الحاجة إلى حاضناتهم هناك.

يذكر أنه يوجد مئات من الحاضنات جاهزة لترسل على الفور إلى إسرائيل وغزة.