أطلقت مايكروسوفت، أمس الاثنين، فئة جديدة من أجهزة الكمبيوتر الشخصي المزودة بميزات الذكاء الاصطناعي، في الوقت الذي تسارع فيه إلى دمج تلك التكنولوجيا الناشئة في منتجات عبر أعمالها والتنافس مع أبل وألفابت.

وفي مؤتمر بمقر الشركة في ريدموند بواشنطن، طرحت مايكروسوفت أجهزة لوحية ومحمولة تمثل جيلاً جديداً من أجهزة الكمبيوتر اللوحي (سيرفيس برو) والمحمول (سيرفيس لابتوب) التي تتميز بشرائح كوالكوم.

وتقول الشركة عن (سيرفيس برو) عبر موقعها الإلكتروني «إن تصميم Surface Pro 9 الجديد مزود باتصال 5G للتكيف مع احتياجاتك، حيث يمكنك استخدامه للمشاهدة بدون استخدام اليدين أو فتح الآفاق للإبداع باستخدامهما، والتحوّل بسلاسة من اللابتوب إلى التابلت مع التمتع بميزة التركيز الصوتي المدعوم بالذكاء الاصطناعي والتأطير التلقائي».

وبحسب الموقع الإلكتروني للشركة فإن «Surface Pro 9» جاء بوزن يبدأ من 1.94 رطل (878 جم) وشاشة لمس PixelSense بمقاس 13 بوصة من الحافة إلى الحافة تقريباً مصممة للقلم وبنظام تشغيل Windows 11، حيث يمكن الجهاز من التوقيع أو الرسم أو التنقل باستخدام قلم Surface Slim Pen 2، المخزن بشكل آمن الذي يتم شحنه لاسلكياً في لوحة مفاتيح Surface Pro Signature Keyboard2.

وكشفت مايكروسوفت عن هذه التقنيات الجديدة قبل يوم واحد من بدء مؤتمرها السنوي للمطورين.

وكانت أوبن إيه.آي، المدعومة من مايكروسوفت، هي وغوغل التابعة لألفابت قد عرضتا الأسبوع الماضي تقنيات ذكاء اصطناعي متنافسة يمكنها الاستجابة عبر الصوت في الوقت الفعلي ويمكن مقاطعتها، وكلتاهما من السمات المميزة للمحادثات الصوتية الواقعية التي استعصت على خدمة المساعد الصوتي التي تعمل بالذكاء الاصطناعي.

وأعلنت غوغل أيضاً أنها ستطرح العديد من ميزات الذكاء الاصطناعي التوليدي على محرك البحث المربح الخاص بها.

وتعرضت صناعة أجهزة الكمبيوتر لضغوط متزايدة من أبل منذ أن أطلقت الشركة شرائحها المستندة إلى تصميمات من شركة (آرم) وتخلصت من معالجات إنتل، ومنحت المعالجات التي صممتها أبل لأجهزة الكمبيوتر الشخصية (ماك) عمراً فائقاً للبطارية وأداء أسرع من شرائح المنافسين التي تستخدم المزيد من الطاقة.