في خطوة تهدف إلى تعزيز الشفافية ومراقبة الانتخابات على منصات التواصل الاجتماعي، طلبت المفوضية الأوروبية من شركة ميتا تقديم معلومات تفصيلية حول إلغاء برنامجها التحليلي الشهير «كراود تانجل».

يأتي هذا الطلب في إطار جهود الاتحاد الأوروبي لضمان امتثال الشركات التكنولوجية لالتزاماتها المتعلقة ببيانات المستخدمين ورصد الخطاب المدني.

وطلبت المفوضية الأوروبية يوم الجمعة مزيداً من التفاصيل من شركة ميتا حول إلغاء برنامجها التحليلي «كراود تانجل»، الذي كان يستخدم لرصد محتوى وسائل التواصل الاجتماعي والمعلومات المضللة.

وأكدت المفوضية أنها تسعى للحصول على معلومات بشأن مدى امتثال ميتا للالتزامات المتعلقة بتمكين الباحثين من الوصول إلى البيانات المتاحة على فيسبوك وإنستغرام.

كما طلبت المفوضية تفاصيل حول «خطط ميتا لتحديث وظائف رصد الانتخابات والخطاب المدني» بعد إيقاف «كراود تانجل».

هذا البرنامج كان يوفر لوحات معلومات مرئية في الوقت الفعلي للجهات الثلاث لمراقبة الخطاب السياسي ومراقبة الانتخابات في دول الاتحاد الأوروبي، ولكنه أُغلق بشكل دائم يوم الأربعاء الماضي.

في ردها، أكدت ميتا أنها استبدلت «كراود تانجل» بأدوات جديدة، إلّا أن النقاد أبدوا مخاوفهم من أن هذه الأدوات الجديدة تفتقر إلى التفاصيل والوظائف التي كان يوفرها «كراود تانجل»، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.

وحذرت المفوضية الأوروبية من أنها قد تفرض غرامات على ميتا إذا لم تقدم المعلومات المطلوبة بحلول السادس من سبتمبر، أو في حال تقديم معلومات خاطئة أو غير كاملة.