أعلنت شركة «كور 42» التابعة لشركة « جي 42» الإماراتية عن توسيع خدماتها للذكاء الاصطناعي السحابي ونشرها في دولة الإمارات من خلال توفير رقائق شركة إنفيديا، التي تعتبر مورداً مهماً لتطوير التطبيقات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي.

وكشفت شركة الذكاء الاصطناعي الإماراتية في بيان رسمي أنها ستعمل على توفير رقائق إنفيديا الخاصة بمعالجة الرسومات «إتش 100 تينسور كور»، المعروفة بإمكاناتها الفائقة على تسريع أداء تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتعزيز قدرتها على تحليل البيانات، وتنفيذ مهام الحوسبة عالية الأداء، وتعليم وتطوير نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي.

وقال الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في «كور 42»، أدريان هوبز «بعد أن شهدنا التأثير الملحوظ لعروضنا السحابية المدعمة بالذكاء الاصطناعي مع عملائنا، يسعدنا أن نقدم وحدات معالجة الرسوميات إنفيديا إتش 100 في الإمارات العربية المتحدة».

من جانبه، قال المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا لدى «إنفيديا»، مارك دومينيك، «إن تعاوننا مع كور 42 يوفر للشركات في المنطقة وصولاً آمناً وموثوقاً إلى موارد الذكاء الاصطناعي ذات المستوى العالمي».

وذكر البيان «يؤدي هذا الإنجاز إلى ترسيخ مكانة كور 42، كشركة رائدة في دولة الإمارات في تقديم موارد حوسبة قابلة للتطوير تعمل بالذكاء الاصطناعي، ما يلغي حاجة العملاء لامتلاك بنية تحتية وتوفير الأدوات اللازمة للتعامل مع البيانات المعقدة والمتطلبات التنظيمية».

ويأتي هذا التعاون بين «كور 42» وإنفيديا، في ظل تسارع الطلب على الحلول القائمة على الذكاء الاصطناعي في جميع أنحاء العالم، إذ يعد الوصول إلى البنية التحتية السيادية للذكاء الاصطناعي أمراً بالغ الأهمية للتحول الرقمي، لا سيما بالنسبة للقطاع العام والصناعات المنظمة.

وكانت قد أعلنت «جي 42»، مؤخراً بالشراكة مع «إنفيديا» إنشاء مختبر لتكنولوجيا المناخ في أبوظبي، وتعتمد هذه المنشأة الحديثة على منصة إيرث-2، وهي منصة سحابية رقمية مزدوجة تجمع بين قوة الذكاء الاصطناعي والمحاكاة الفيزيائية ورسومات الكمبيوتر.

وتستهدف المنصة محاكاة وتصور تنبؤات الطقس والمناخ على نطاق عالمي بدقة غير مسبوقة والسرعة، والتي سيتم تشغيلها على البنية التحتية المنتشرة محلياً، كما يعتزم المختبر تسريع التنبؤات المناخية والطقس من خلال محاكاة تفاعلية عالية الدقة ومعززة بالذكاء الاصطناعي.