حققت شركة «سالك» الإماراتية، المُشغل الحصري لبوابات التعرفة المرورية في دبي، طفرة في الإيرادات خلال العام الماضي، مدفوعةً بتعافي الإمارة من تداعيات جائحة «كوفيد-19».
وقفزت إيرادات الشركة خلال العام الماضي 11.8 في المئة لتصل إلى 1.892 مليار درهم (520 مليون دولار) مقارنةً بـ1.693 مليار درهم في عام 2021، مدفوعةً بزيادة استخدام نظام التعرفة المرورية مع عودة مستويات حركة المرور إلى مستويات ما قبل الجائحة خلال الربع الرابع من العام الماضي.
وارتفع إجمالي عدد الرحلات عبر بوابات «سالك» الثماني ونظام شبكة التعرفة المرورية الرقمي بنسبة 12 في المئة خلال 2022، لتصل إلى 539 مليون رحلة مقابل 481 مليون رحلة العام الماضي، بدعم من إلغاء القيود المفروضة بسبب الجائحة، وانتعاش حركة المرور أثناء معرض إكسبو دبي.
تراجع الأرباح
بينما تراجع صافي أرباح الشركة المُدرجة في سوق دبي المالي إلى 1.33 مليار درهم (360 مليون دولار) مقابل 1.38 مليار درهم في 2021.
وارتفعت التدفقات النقدية الحرة للشركة بنسبة 22.8 في المئة لتصل إلى 1.5 مليار درهم مقارنة بنحو 1.2 مليار درهم في 2021.
واختتمت الشركة عام 2022 بصافي دين قدره 3.2 مليار درهم، أي ما يعادل 2.5 ضعف الأرباح قبل تكاليف التمويل والضرائب والإطفاء والاستهلاك للنصف الثاني من عام 2022.
واقترح مجلس إدارة شركة «سالك» الإماراتية توزيع أرباح نقدية قدرها نحو 491.4 مليون درهم إماراتي للمساهمين وهو ما يعادل 100 في المئة من صافي ربح الشركة عن النصف الأخير من عام 2022، بعد تجنيب 37.5 مليون درهم كاحتياطي قانوني لمرة واحدة.
وتتوقع الشركة عودة الرحلات المولدة للإيرادات عبر بوابات «سالك» الثماني إلى مستويات الذروة المسجلة في 2019، خلال العام الجاري.
(الدرهم الإماراتي = 0.27 دولار أميركي)