رصد تقرير صادر عن مؤسسة «أو إيه جي» الدولية، المزودة لبيانات شركات الطيران والمطارات، العوامل التي تؤثر على ولاء المسافر وقرارات الحجز في الولايات المتحدة الأميركية، ووصل إلى خلاصة مفادها أن القرارات تختلف بين جيل وآخر.
ولاحظ الاستطلاع الذي شمل 2000 أميركي، أن جيل الألفية، أي مواليد ما بين عامي 1981و1996، أكثر استعداداً لتغيير ولائهم لشركات الطيران، وقد غيّر 47 في المئة من جيل الألفية ولاءهم لشركات الطيران في العام الماضي، مقارنة بـ37 في المئة من الجيل زد أي مواليد 1997-2012، و23 في المئة من الجيل أكس أي مواليد 1965-1980.
ويعطي مواليد جيل الطفرة السكانية (1946-1964) الأولوية للترفيه مع مراعاة 1 في المئة فقط للاستدامة عند اختيار شركة الطيران، بينما يعطي جيل الألفية الأولوية للاستدامة بنسبة 20 في المئة عند اختيار الرحلات.
يسافر مواليد الطفرة السكانية للترفيه أكثر من أي جيل آخر بنسبة 76 في المئة، و66 في المئة من الجيل إكس أدرجوا العطلات للترفيه هذا العام، يليهم 61 في المئة من جيل الألفية و57 في المئة من الجيل زد.
الجيل زد وجيل الألفية يسافرون أكثر للعمل، كما خطط 30 في المئة من جيل الألفية و26 في المئة من الجيل زد لسفر العمل هذا العام، مقارنة بـ25 في المئة من الجيل أكس و19 في المئة من جيل الطفرة السكانية.
عاملا التكلفة والحجز
وكشف التقرير أن تكلفة الرحلة تؤثر على اختيارات 60 في المئة من المسافرين لشركات الطيران.
يؤثر الالتزام بالوقت المحدد أيضاً على عادات الحجز، وقال 82 في المئة من جميع المسافرين إن الأداء في الوقت المحدد يؤثر على الرحلة أو شركة الطيران التي يحجزون معها، وبافتراض أن خيارات السعر والجدول الزمني متساوية نسبياً، يميل 91 في المئة من الجيل زد إلى اختيار شركة الطيران التي تلتزم بالوقت المحدد، مقارنة بـ87 في المئة من جيل الألفية، و81 في المئة من الجيل أكس، و77في المئة من جيل الطفرة السكانية.