استقبلت شركة الاتحاد للطيران، أكثر من 1.4 مليون ضيف على متن رحلاتها لشهر فبراير شباط الماضي، فيما وصل متوسط عامل الحمولة إلى 89 في المئة على مدار الشهر ذاته، بحسب بيان صادر عن الشركة يوم الجمعة.

وشهدت الشركة نمواً بنحو 46 في المئة على أساس سنوي في أعداد المسافرين، وفقاً للرئيس التنفيذي للشركة، أنطونوالدو نيفيس، الذي أوضح أيضاً «أن عدد المسافرين بلغ منذ بداية العام وحتى تاريخه نحو 2.9 مليون مسافر، ما يشكل زيادة بنسبة 40 في المئة على الأرقام المسجلة في فبراير شباط 2023».

وتابع، «شهدنا في الشهر ذاته الكثير من التطورات، فقد عززنا من أسطولنا مع استقبال 3 طائرات من طراز 787-9، وهي خطوة تتماشى مع استراتيجية التوسع في شبكة الوجهات من خلال إضافة وجهات جديدة وزيادة عدد الرحلات إلى الأسواق الرئيسة».

وأضاف «لقد أعلنا عن تشغيل رحلات إلى وجهتين جديدتين هذا العام وهما أنطاليا التركية، وجايبور الهندية التي تمثل الوجهة الحادية عشرة التي نشغل إليها رحلات بدون توقف بين أبوظبي وشبه القارة الهندية، كما أننا نشعر بفخر عارم بإعلان شراكتنا مع فريق تشيناي سوبر كينغز الهندي للكريكيت، ما يعزز التزامنا بالسوق الهندية».

كانت شركة الاتحاد للطيران، حققت أرباحاً صافية بقيمة 500 مليون درهم تقريباً، ونحو 1.4 مليار درهم «أرباح تشغيل» خلال العام الماضي، كما تراوحت حمولة الطائرات بين 85 و86 في المئة، وفقاً لمقابلة سابقة للرئيس التنفيذي للشركة مع «CNN الاقتصادية».

كما أضافت الشركة 14 طائرة إلى أسطولها في عام 2023، وهي التقديرات التي تؤكد النمو السنوي للاتحاد للطيران، إذ خدمت المسافرين وقدّمت خدمات الشحن في 45 دولة حول العالم، بأسطول مكون من 71 طائرة قيد التشغيل في عام 2022.

وتوقع نيفيس مؤخراً، أن ينعكس النمو الاقتصادي للإمارات على قطاع الطيران، خاصة مع إعلان وزير الاقتصاد الإماراتي عبدالله بن طوق المري، مؤخراً، عن توقعات بنمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 5 في المئة خلال العام الجاري، موضحاً أن النمو الاقتصادي لا ينعكس على الأرباح فحسب، لكنها تعزز من فرص النمو أيضاً، ما يعني توفير المزيد من فرص العمل التي قد تصل إلى 10 آلاف وظيفة، فالشركة توظف 100 شخص على متن كل طائرة جديدة تضيفها إلى أسطولها.

يأتي ذلك في الوقت الذي تهتم فيه الشركة أيضاً بمعايير الاستدامة كذلك، إذ خصصت نحو 8 مليارات دولار للاستثمار على مدى السنوات الخمس أو الست المقبلة في سبيل الاستدامة لجلب طائرات «الجيل الجديد».