قالت نقابة العاملين بالفنادق بالولايات المتحدة إن نحو 13.5 ألف من عمال الفنادق النقابيين في أربع مدن أميركية يعتزمون التصويت على الحصول على الإذن بالإضراب الشهر المقبل، مع تعثر محادثات تحسين التعاقدات مع إدارات سلاسل فنادق ماريوت إنترناشيونال وهيلتون العالمية القابضة وفنادق حياة.
في الوقت نفسه، يتفاوض 26.5 ألف عامل ضيافة نقابي في 16 مدينة أميركية أخرى على عقود جديدة.
وقالت نقابة «اتحدوا هنا»، وهي النقابة التي تمثل العاملين في الفنادق والكازينوهات والمطارات في جميع أنحاء الولايات المتحدة وكندا، إن التصويت سيبدأ الأسبوع الأول من شهر أغسطس في بوسطن وسان فرانسيسكو وهونولولو وبروفيدنس بولاية رود آيلاند.
وقالت العاملة في فندق ماريوت بالاس في سان فرانسيسكو، إيلينا دوران «نحن نستعد للإضراب، فبعد معرفة العروض المقدمة من الفنادق للموظفين، معظمهم ليسوا سعداء».
وسعى العاملون في 125 فندقاً في المدن الأربع إلى زيادة مُعتبرة في الأجور في العقود الجديدة لتحل محل العقود التي انتهت صلاحيتها أو ستنتهي قريباً، كما يطالبون بتحسن في الرعاية الصحية والمعاشات التقاعدية، ويتوقعون من إدارات الفنادق أن تعوضهم عمّا تعرضوا له في فترة الجائحة من تسريح وتخفيض أجور.
وقال رئيس نقابة «اتحدوا هنا»، كارلوس أرامايو «بصراحة، لقد تعرضنا للإهانة بسبب ما جاؤوا به إلى الطاولة، نحن بعيدون جداً جداً عن التوصل إلى اتفاق».
وقال متحدث باسم فنادق حياة «نشعر بخيبة أمل لأن العديد من العاملين النقابيين اختاروا التصويت للإضراب»، ولكن الشركة تمتلك خطط طوارئ في حالة حدوث إضراب حتى لا تتأثر عمليات الفندق.
وقالت هيلتون إنها تحافظ على علاقة تعاونية ومثمرة مع النقابة، بينما لم تستجب ماريوت لطلب التعليق.