أعلنت شركة بي إم دبليو يوم الثلاثاء أنها ستقوم باستدعاء نحو 1.5 مليون سيارة بسبب مشكلات في نظام الفرامل، ما دفع أسهم الشركة الألمانية الفاخرة للانخفاض بشكل حاد.
وقالت الشركة، التي تضم أيضاً علامتي رولز رويس وميني، إن هذا التطور سيؤثر على الإيرادات في النصف الثاني من العام، وأضافت أن التأثير المالي في الأشهر الثلاثة حتى نهاية سبتمبر سيصل إلى «مئات الملايين من اليوروهات».
تأتي هذه الأنباء السيئة في وقت تشهد فيه الشركة تراجعاً في الطلب بالصين، كما أنها تؤثر على قطاع السيارات الألماني بشكل عام بعد أن قالت فولكس فاغن الأسبوع الماضي إنها تفكر في الخطوة غير المسبوقة لإغلاق المصانع في ألمانيا.
النظام الذي تسبب في المشكلات تم تزويده من قبل شركة كونتيننتال. وقالت الشركة الألمانية لتوريد قطع السيارات إن المكون المتأثر سيتم استبداله إذا تم اكتشاف مشكلات. لكنها أضافت أنه حتى في الحالات التي يتم فيها اكتشاف العطل، فإن «أداء المكابح لا يتأثر ويمكن دائماً استخدام المكابح».
بالإضافة إلى تأثير الاستدعاء، قالت بي إم دبليو إن «الطلب المستمر الضعيف في الصين يؤثر على حجم المبيعات، على الرغم من تدابير التحفيز الحكومية، تظل معنويات المستهلكين ضعيفة».
انخفاض تسليم السيارات
تتوقع بي إم دبليو الآن انخفاضاً طفيفاً في تسليم السيارات هذا العام مقارنة بالعام الماضي، بعد أن كانت قد توقعت سابقاً زيادة طفيفة، ولم تعلن عن رقم محدد، حيث كانت تسليمات سيارات بي إم دبليو ورولز رويس وميني في عام 2023 تصل إلى 2.56 مليون سيارة.
كما خفضت الشركة توقعاتها للربحية وتتوقع أن تكون الهوامش هذا العام بين ستة وسبعة في المئة، انخفاضاً من ثمانية إلى عشرة في المئة سابقاً.
أغلقت أسهم الشركة بنسبة انخفاض بلغت 11 في المئة في بورصة فرانكفورت، بينما انخفض سعر سهم كونتيننتال بنسبة 10.5 في المئة.
في الشهر الماضي، استدعت بي إم دبليو أيضاً 1.4 مليون سيارة في الصين بسبب عيوب في الوسائد الهوائية، حسب ما أعلنت الهيئة التنظيمية في البلاد.