يواصل مسلسل أزمة المصارف حلقاته المتفاقمة، خاصة بعدما انخفضت أسهم بنك « باكويست» بنسبة 30 في المئة، ما دفع العملاء إلى سحب ودائعهم.
وتوقفت الأسهم بسبب التقلبات، صباح يوم الخميس، بعدما أفاد البنك بأن العملاء سحبوا مؤخراً نحو 9.5 في المئة من إجمالي الودائع.
يأتي بنك «باكويست» واحداً ضمن العديد من المقرضين متوسطي الحجم الذين خضعوا لتدقيق مكثّف في الأسابيع التي تلت انهيار بنك « سيليكون فالي» في 10 مارس آذار، ما أثار حالة من الذعر حول الاستقرار المالي للبنوك ذات الوضع المماثل.
في الأسبوع الماضي، بعد انهيار « فيرست ريبابليك»، قال «باكويست» إنه شهد اندفاعاً لسحب الودائع غير المؤمّن عليها، ما دفعه إلى التعهد بالمزيد من أصولها كضمان لدعم وضعها النقدي.
كما تراجعت أسهم البنوك الأخرى، بما في ذلك «ويسرتن آلاينس»، و«زينوس» صباح الخميس.
وكان سهم «باكويست» قد انخفض بنسبة 78 في المئة هذا العام، علماً أن بعض التقارير الصحفية قالت إن البنك الإقليمي الذي ألقت الأزمة الأخيرة بظلالها عليه، يستكشف خيارات استراتيجية، بمعنى أنه سيطلب المساعدة، بما في ذلك البيع.
(أليسون مورو – CNN)