ارتفعت القروض المصرفية من برنامج التمويل البنكي الطارئ للاحتياطي الفيدرالي بنحو 14 في المئة خلال الأسبوع الحالي.
وأعلن الاحتياطي الفيدرالي أن إقراضه الطارئ البنوكَ ارتفع إلى 92.4 مليار دولار في الأسبوع المنتهي في العاشر من مايو أيار من مستوى 81.1 مليار دولار خلال الأسبوع الماضي.
وتعكس هذه البيانات استمرار الضغوط الكامنة في القطاع المصرفي، حتى بعد شراء بنك « جيه بي مورغان» لنظيره المنهار « فيرست ريبابليك».
ولا تزال بوادر الأزمة المصرفية بادية للعيان؛ إذ أعلن بنك « باكويست» تراجع ودائعه الأسبوع الماضي بنحو 10 في المئة، وتعهده بزيادة الأصول كضمان للاحتياطي الفيدرالي لزيادة قدرته على الاقتراض؛ ما أدى إلى تراجع أسهم المقرض بنحو 30 في المئة.
وتبعه هبوط أسهم عدد من البنوك المحلية، منها سهم «زيونس» بنسبة 4.5 في المئة و«كوميركا» بنحو 6.8 في المئة و«كي كورب» بنسبة 2.4 في المئة.
وحاول الاحتياطي الفيدرالي تقليص ميزانيته العمومية بعد أن توسعت بشكل حادٍّ خلال جائحة كورونا، إذ تقلّصت الميزانية العمومية للاحتياطي الفيدرالي بمقدار 977 مليون دولار إلى 8.5 تريليون دولار خلال الأسبوع الأخير.