سقطت الدول العشرين التي تستخدم اليورو كعملة لها في ركود معتدل في مطلع العام الجاري، على الرغم من أن دول الاتحاد الأوروبي ككل والبالغ عددها 27 دولة تمكنت من تجنب الانكماش.
وفي الأشهر الثلاثة الأولى من العام، انخفض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.1 في المئة في منطقة اليورو مقارنة بالربع السابق، وفقاً للبيانات التي نُشرت يوم الخميس.
وأظهرت الأرقام أن الناتج المحلي الإجمالي انخفض أيضاً في الربع الرابع من عام 2022 بنسبة 0.1 في المئة.
يُعرف الركود بأنه ربعين متتاليين من الانكماش الاقتصادي.
الاتحاد الأوروبي
في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي، ارتفع الناتج المحلي بنسبة 0.1 في المئة في الربع الأول بعد أن انخفض بنسبة 0.2 في المئة أواخر العام الماضي، ما يعني أن الكتلة تمكنت من الإفلات من الركود.
وقال أندرو كينينغهام، كبير الاقتصاديين الأوروبيين في كابيتال إيكونوميكس، إن الإنفاق الاستهلاكي «تضرر بشدة» بسبب مزيج من التضخم المرتفع وارتفاع أسعار الفائدة.
دخلت ألمانيا، أكبر اقتصاد في الكتلة، في حالة ركود في الربع الأول، حيث تقلص إنفاق الأسر بسبب معدلات التضخم المرتفعة.