أقرّ هانتر نجل الرئيس الأميركي جو بايدن، يوم الخميس، بالذنب في جميع التهم الـ9 الموجهة إليه في قضية التهرب الضريبي الفيدرالية، في خطوة مفاجئة جنّبته محاكمة جديدة.
واعترف هانتر بايدن رسمياً بالذنب في تهمة واحدة تتعلق بالتهرب الضريبي، وتهمتين تتعلقان بتقديم إقرارات ضريبية مزيفة، و4 تهم تتعلق بعدم دفع الضرائب، وتهمتين تتعلقان بعدم تقديم إقرارات ضريبية.
وقبل قاضي المحكمة الجزئية مارك سكارسي الإقرار بالذنب بعد جلسة استماع درامية ومعقدة استمرت طوال اليوم في لوس أنجلوس.
وحدد القاضي موعد النطق بالحكم في 16 ديسمبر كانون الأول، وهو التاريخ الذي يأتي بعد الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل.
وقد يواجه نجل الرئيس جو بايدن الآن عقوبة تصل إلى 17 عاماً في السجن بسبب جرائمه، التي تشمل التهرب الضريبي وتقديم إقرارات ضريبية احتيالية والفشل في دفع الضرائب.
وقال القاضي أيضاً إنه قد يفرض غرامة كبيرة، ربما تصل إلى 1.3 مليون دولار.
وكان إقرار هانتر بايدن بالذنب خطوة أحادية الجانب، حيث يُطلق على هذا النوع من الإقرارات «إقراراً مفتوحاً» لأنه تم دون اتفاق مسبق مع المدعين العامين على تخفيف العقوبة.
تهم هانتر بايدن
وهانتر، البالغ 54 عاماً، متهم بعدم دفع 1.4 مليون دولار من الضرائب الفيدرالية على مدى العقد الماضي، إذ صرف الأموال بدلاً من ذلك وقام بتقديم إقرارات ضريبية تحتوي على خصومات تجارية مزيفة.
وفي نهاية المطاف، دفع نجل الرئيس الأميركي ما يقرب من مليوني دولار من الضرائب المتأخرة والغرامات بعد علمه بالتحقيق وتعافيه من الإدمان، عقب صراع دام سنوات مع إدمان المخدرات والكحول.
وفي الأسابيع التي سبقت المحاكمة، منع القاضي محامي بايدن من إخبار هيئة المحلفين بمسألة تأخر دفع الضرائب، أو عن الأسباب المحتملة لإدمانه، ما وجّه ضربة كبيرة لاستراتيجيته الدفاعية.