أصبح الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك، أول شخص يتجاوز صافي ثروته 400 مليار دولار.
قفزت ثروة ماسك التي تم إحصاؤها آخر مرة عند 384 مليار دولار من قِبل مؤشري فوربس وبلومبرغ للمليارديرات، بعد عملية بيع داخلية لجزء من أسهم سبيس إكس، شركة استكشاف الفضاء التي أسسها ماسك، ليعزز البيع صافي ثروة ماسك بنحو 50 مليار دولار، ما رفع صافي ثروته الحالية إلى 429.2 مليار دولار ليصبح أغنى رجل في العالم في نهاية عام 2024.
وتبلغ ثروة ثاني أغنى شخص في العالم جيف بيزوس، 244 مليار دولار، أي أقل من ماسك بـ186 مليار دولار، وتتجاوز ثروة ماسك الناتج الإجمالي لمعظم دول العالم باستثناء 35 دولة فقط، أي أن ثروته أكبر من الناتج المحلي الإجمالي لـ 178وفق بيانات البنك الدولي.
تم تعزيز ثروات ماسك منذ الانتخابات الرئاسية في 5 نوفمبر، حيث ساعد فوز الرئيس المنتخب دونالد ترامب على رفع ثروة الملياردير المتخصص في التكنولوجيا، وذلك لأن مساهمي تسلا يعتقدون أن قرار ماسك بإنفاق الملايين على دعم حملة ترامب سيدر أرباحاً من خلال السياسات الفيدرالية التي يمكن أن تساعد صانع المركبات الكهربائية.
من أين تأتي ثروة ماسك؟
منذ الانتخابات ارتفعت أسهم تسلا بنحو 70 في المئة، ما رفع قيمة حصته إلى نحو 165 مليار دولار، وتبلغ قيمة حصة ماسك في شركة الذكاء الاصطناعي (إكس. إيه. أي) نحو 25 مليار دولار، في حين بلغت قيمة حيازاته في سبيس إكس نحو 82 مليار دولار قبل عملية بيع الأسهم، هذا بالإضافة إلى حيازته منصة التواصل الاجتماعي (إكس) وشركة بورينغ المتخصصة في البنية التحتية.
وأغلقت أسهم تسلا عند أعلى مستوى لها على الإطلاق أمس الأربعاء، حيث بلغت 424.77 دولار للسهم عند إغلاق السوق، استفادة من تجاوز مؤشر ناسداك 20 ألف نقطة أول مرة على الإطلاق.
وبهذا أصبح أغنى رجل في العالم أكثر ثراءً بنحو 136 مليار دولار منذ اقتراع 5 نوفمبر.
هل الحسابات دقيقة؟
في الأسبوع الماضي رفضت محكمة في ولاية ديلاوير حزمة الأجور القياسية التي وافق عليها مساهمو تسلا، والتي كانت تبلغ قيمتها 101 مليار دولار، ولكن حسابات الثروة في بلومبرغ يبدو أنها ما زالت تتضمن حزمة الأجور، وبناءً على القيمة الحالية لأسهم تسلا فقد ارتفعت قيمة حزمة الأجور إلى ما يصل إلى 120 مليار دولار.