قال محللان لدى بنك غولدمان ساكس إن الذهب قد يتعرض لانتكاسة في الأمد القريب إذا اختار الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس فقط، لكن المعدن سوف يرتفع بعد ذلك إلى مستوى قياسي بمساعدة التدفقات المتزايدة إلى صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالسبائك
انخفضت العقود الآجلة للذهب أمس الثلاثاء مع تراجع المستثمرين عن المعدن قبل يوم واحد من قرار الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة، وسط انقسام بين خفض بمقدار 25 أو 50 نقطة أساس.
وقال الخبيران لدى غولدمان ساكس، لينا توماس ودان سترويفن إن «تخفيض أسعار الفائدة الفيدرالية سيعيد رأس المال الغربي إلى صناديق الاستثمار المتداولة في الذهب، وهو عنصر غائب إلى حد كبير عن الارتفاع الحاد للذهب الذي لوحظ في العامين الماضيين»، مؤكدين توقعات البنك بارتفاع الذهب إلى 2700 دولار للأوقية بحلول أوائل العام المقبل.
وأوضحا أن خفض للفائدة الأميركية بـ25 نقطة أساس سيؤدي إلى انخفاض مؤقت لأسعار الذهب قبل أن تعاود الأسعار الارتفاع.
انتعشت الحيازات العالمية في صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالسبائك في الأشهر الأخيرة بعد انخفاضها في مايو أيار إلى أدنى مستوى لها منذ عام 2019 لكنها تظل أقل من مستوى الذروة الذي سجلته خلال جائحة كورونا في عام 2020 بنحو 25 في المئة.
رفع التوقع الذهب الأسبوع الماضي، إذ قال بنك جي بي مورغان إن الطلب على المعادن الثمينة ارتفع بنسبة 10.6 في المئة للأسبوع المنتهي في 13 سبتمبر، مدعوماً في الغالب بتدفقات مدعومة للذهب نابعة من التوقعات بشأن تحرك بنك الاحتياطي الفيدرالي.
قالت المحللة لدى فيليب نوفا، بريانكا ساشديفا إن الذهب يتمتع بتوقعات إيجابية ولكن المزيد من الارتفاع قد يحتاج إلى محفزات جديدة لارتفاع السعر بشكل أكبر.